قرار بإزالة جميع البقايا البشرية في أعرق متحف بنيويورك
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعتزم المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك إزالة جميع البقايا البشرية من معارضه، في خطوة إصلاحية تستند إلى تفكير جديد حول ممارسات جمع القطع التي يصفها المتحف الآن بأنها "كانت مليئة بعيوب جمة".
ويخطط أبرز متحف طبيعي في الولايات المتحدة لإعادة هيكلة مجموعته المكونة من نحو 12,000 من الرفات البشرية، بما في ذلك هياكل عظمية لأشخاص تم نبش قبورهم من السكان الأصليين والعبيد، بالإضافة إلى جثث أهل مدينة نيويورك تم جمعها في أربعينيات القرن الماضي.
وقال رئيس المتحف شون دوكاتور للموظفين في رسالة هذا الأسبوع، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز: "المعروضات من الرفات البشرية لم تكن ليتم جمعها لولا عدم توازن الكبير بالقوى".
أضاف: "العديد من الباحثين في القرنين التاسع عشر والعشرين استخدموا مثل هذه المجموعات لتقديم أجندات علمية مليئة بالعيوب متجذرة في عنصرية البيض".
يأتي هذا الإجراء مع مواجهة العديد من المؤسسات الطبية والأنثروبولوجية في الولايات المتحدة لقضايا مماثلة، بما في ذلك متحف موتر في فيلادلفيا، ومتحف بيبودي في جامعة هارفارد، ومتحف بن فيلادلفيا أيضاً، الذي اعتذر عن مجموعته من جماجم السود والسكان الأصليين.
وتشمل الإرشادات الجديدة للمتحف الطبيعي سياسات تشمل إزالة بقايا البشر، وتحسين كيفية تخزينها، وتوفير موارد أكبر لتحديد منشأ وهوية البقايا.
وأعاد المتحف الشهير 1,000 بقايا للسكان الأمريكيين الأصليين، ولكنه ما زال يحتفظ بـ 2,200 منها. وأثارت الدراسات الإضافية لتحديد المكان الذي يجب أن يتم إعادتها إليه غضب النقاد.
وتشمل مجموعات المتحف التاريخي الحالية 12 معرضاً لرفات بشرية تشمل هياكل بشرية، بما في ذلك هيكل محارب منغولي من العام 1000م، بالإضافة إلى عناصر طقوسية أو عملية مصنوعة باستخدام عظام بشرية، بما في ذلك مريلة تبتية من القرن التاسع عشر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بشرية بفيروس الخفاش دون علاج
أميرة خالد
تعرض رجل أسترالي لعضة خفاش قبل أشهر، ليتطور الأمر إلى إصابة بفيروس الخفاش الأسترالي.
وتعد هذه الإصابة ، هي أول حالة مؤكدة لفيروس الخفاش الأسترالي (ABLV) لرجل في الخمسينيات من عمره.
ووصفت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز، على لسان كيرا غلاسكو، مديرة حماية الصحة، في بيان لها يوم الأربعاء، الوضع بـ “المأساوي للغاية”، كون الرجل تلقى العلاج اللازم قبل عدة أشهر إلا أن وضعه تأزم.
وتجري الصحة، تحقيقات لمحاولة معرفة مدى لعب عوامل أخرى دوراً في تفاقم مرض الرجل المُصاب.
تشير مجلة “بيبول”، إلى أن فيروس (ABLV) يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفيروس داء الكلب، ويوجد في الثعالب الطائرة وخفافيش الفاكهة والخفافيش الصغيرة.
ينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات الخفافيش، مسبباً مرضاً قد يكون مميتاً يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.