أخبارنا:
2025-12-13@01:31:08 GMT
قرار بإزالة جميع البقايا البشرية في أعرق متحف بنيويورك
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعتزم المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك إزالة جميع البقايا البشرية من معارضه، في خطوة إصلاحية تستند إلى تفكير جديد حول ممارسات جمع القطع التي يصفها المتحف الآن بأنها "كانت مليئة بعيوب جمة".
ويخطط أبرز متحف طبيعي في الولايات المتحدة لإعادة هيكلة مجموعته المكونة من نحو 12,000 من الرفات البشرية، بما في ذلك هياكل عظمية لأشخاص تم نبش قبورهم من السكان الأصليين والعبيد، بالإضافة إلى جثث أهل مدينة نيويورك تم جمعها في أربعينيات القرن الماضي.
وقال رئيس المتحف شون دوكاتور للموظفين في رسالة هذا الأسبوع، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز: "المعروضات من الرفات البشرية لم تكن ليتم جمعها لولا عدم توازن الكبير بالقوى".
أضاف: "العديد من الباحثين في القرنين التاسع عشر والعشرين استخدموا مثل هذه المجموعات لتقديم أجندات علمية مليئة بالعيوب متجذرة في عنصرية البيض".
يأتي هذا الإجراء مع مواجهة العديد من المؤسسات الطبية والأنثروبولوجية في الولايات المتحدة لقضايا مماثلة، بما في ذلك متحف موتر في فيلادلفيا، ومتحف بيبودي في جامعة هارفارد، ومتحف بن فيلادلفيا أيضاً، الذي اعتذر عن مجموعته من جماجم السود والسكان الأصليين.
وتشمل الإرشادات الجديدة للمتحف الطبيعي سياسات تشمل إزالة بقايا البشر، وتحسين كيفية تخزينها، وتوفير موارد أكبر لتحديد منشأ وهوية البقايا.
وأعاد المتحف الشهير 1,000 بقايا للسكان الأمريكيين الأصليين، ولكنه ما زال يحتفظ بـ 2,200 منها. وأثارت الدراسات الإضافية لتحديد المكان الذي يجب أن يتم إعادتها إليه غضب النقاد.
وتشمل مجموعات المتحف التاريخي الحالية 12 معرضاً لرفات بشرية تشمل هياكل بشرية، بما في ذلك هيكل محارب منغولي من العام 1000م، بالإضافة إلى عناصر طقوسية أو عملية مصنوعة باستخدام عظام بشرية، بما في ذلك مريلة تبتية من القرن التاسع عشر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.