أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تبحث تهديدات بيونج يانج
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقد الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية سونج كيم، والمدير العام للشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية نامازو هيرويوكي، والممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون اجتماعًا ثلاثيًا في جاكرتا، بإندونيسيا لبحث التعاون الثلاثي للحد من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.
وذكر بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن المسؤولين الثلاثة تبادلوا تقييماتهم للتطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية وعلاقات كوريا الشمالية مع روسيا. وناقشوا عمليات نقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا التي تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهدد الاستقرار والأمن في منطقة المحيط الهادئ الهندي وأوروبا وفي جميع أنحاء العالم وتقوض النظام العالمي لعدم الانتشار.
وسلط المسئولون الضوء أيضًا على التهديد الذي تشكله برامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل غير القانونية لكوريا الشمالية، فضلًا عن أنشطتها السيبرانية الخبيثة، على السلام والازدهار العالميين.
وأشار المسؤولون الثلاثة إلى مخاوفهم بشأن التقارير التي تفيد بالترحيل القسري للكوريين الشماليين من جمهورية الصين الشعبية. وأكد الممثل الخاص كيم مجددا أن الولايات المتحدة منفتحة على المشاركة الدبلوماسية مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة. والتزم المسؤولون بالحفاظ على التنسيق الوثيق فيما يتعلق بخطط كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية السلام بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي
ضربات ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية عززت قناعة كوريا الشمالية بأن السلاح النووي هو الضامن الوحيد لبقاء نظامها، ودفعها لتسريع برامجها العسكرية. ويرى خبراء أن هذا الهجوم سيعمّق تحالف بيونغ يانغ مع موسكو ويقوّض جهود نزع السلاح النووي. اعلان
في أعقاب الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، حذر خبراء من أن هذه الضربات ستدفع كوريا الشمالية إلى التمسك بشكل أكبر بترسانتها النووية، باعتبارها الضامن الأوحد لبقاء النظام في وجه التهديدات الأميركية.
ورأى محللون أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيقرأ هذا الهجوم كدليل إضافي على أن الدول غير النووية، مثل العراق وليبيا وإيران، تظل معرضة للتدخل الخارجي، بينما يشكّل السلاح النووي "صمام أمان" للأنظمة المعادية للغرب.
وقال الأستاذ ليم يول تشول من جامعة كيونغنام لشبكة "سي إن إن": "ستُعتبر هذه الضربة تكريسًا لسياسة بيونغ يانغ القائمة على تطوير الأسلحة النووية باعتبارها مسألة بقاء"، مضيفًا أن كوريا الشمالية ستعمد إلى تسريع تطوير قدراتها للهجوم النووي الوقائي، خصوصًا مع تعاظم شراكتها العسكرية مع روسيا.
Relatedماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسياإخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجيوبينما لا تزال إيران غير قادرة على إنتاج سلاح نووي قابل للإطلاق، تمتلك كوريا الشمالية بين 40 و50 رأسًا نوويًا، إلى جانب صواريخ باليستية عابرة للقارات قد تطال الأراضي الأميركية، مما يعقّد أي سيناريو للتدخل العسكري المباشر.
وحذر ليم من أن أي عمل عسكري أميركي ضد بيونغ يانغ سيكون محفوفًا بمخاطر اندلاع حرب نووية شاملة، خصوصًا في ظل المعاهدة الدفاعية الموقعة مع روسيا، والتي تتيح لموسكو التدخل تلقائيًا في حال تعرّض كوريا الشمالية لهجوم.
وفي حين كان الهدف من الضربة الأميركية ضد إيران هو الردع، أعرب خبراء عن خشيتهم من أن تتحول إلى مبرر إضافي لتسليح كوريا الشمالية وتعزيز تحالفاتها العسكرية، لا سيما مع روسيا، في مواجهة ما تعتبره سياسة أميركية تهدف إلى تغيير الأنظمة المعادية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة