أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالطفرة العمرانية الكبرى التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة والتي وضعت أسس الجمهورية الجديدة، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة والمستنيرة لرئيسها عبدالفتاح السيسي ، فضلا عن الجهود المضنية التي تبذلها الحكومة المصرية، معربا عن فخره واعتزازه بالتجربة المصرية التي تجاوزت الكثير من التحديات وحققت نهضة شاملة في المجالات كافة.

وقال العسومي خلال زيارتنا للعاصمة الإدارية مع وفد البرلمان العربي، ان العاصمة تم تنفيذها وفقا لأحدث التقنيات ومعايير الجودة العالمية ، بما لا يدع مجالا للشك أن مصر قدمت نموذجًا عمرانيًا وخدميًا فريدًا يحتذى به، حيث دخلت مصر من خلاله إلى بوابة المدن الذكية ومدن الجيل الرابع، مقدما خالص التهاني لمصر لانطلاقها بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة تحقيقا لتطلعات الشعب المصري في العيش الكريم.

وقدم المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية، لوفد البرلمان شرحا وافيا عن المدينة وأهم المعالم المتواجدة بها ، وقام الوفد بجولة بالعاصمة الجديدة بدأت يمقر مجلس النواب المصري والمسجد الكبير، والحي الحكومي الذي يجمع مباني الوزارات، والحي الدبلوماسي إلى جانب المرافق الاستثمارية والاقتصادية، بالإضافة إلى المدارس والجامعات التي تم بناؤها والمرافق الخدمية التي تم تخصيصها في العاصمة الإدارية و التي ستسهل عملية وصول المواطنين وإنهاء معاملاتهم بكل يسر وسهولة وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تطوير الجانب الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وتسهيل الإجراءات لإنهاء المعاملات بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال مما سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وزيادة أعدادهم بالصورة التي تدعم خطط التنمية الاقتصادية بالجمهورية.

جدير بالذكر أن البرلمان العربي منح مشروع العاصمة الإدارية جائزة أفضل مشروع عربي للتنمية المستدامة لعام 2021

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسومي شركة العاصمة الادارية العاصمة الحكومة المصرية البرلمان العربي العاصمة الادارية العاصمة الإداریة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

أزمة الغاز تضرب الاقتصاد المصري.. مصانع الأسمدة تتوقف مؤقتاً

أعلنت مصر، اليوم السبت، وقف تشغيل أكبر مصانعها التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، وخاصة مصانع الأسمدة الأزوتية، في إجراء احترازي مؤقت عقب التصعيد الإقليمي الناتج عن الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وجاء ذلك بعد إعلان وزارة البترول المصرية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمدادات الغاز، بالتزامن مع تعليق إسرائيل إمدادات الغاز الطبيعي عبر حقل “ليفاثان” في البحر المتوسط.

وأوضح الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصري، أن توقف مصانع الأسمدة الأزوتية جاء نتيجة عدم توفر إمدادات الغاز اللازمة لاستمرار تشغيلها، مضيفًا أن القرار جزء من خطة طوارئ وضعتها وزارة البترول والثروة المعدنية للحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي في البلاد، وأكد أن هذا الإجراء مؤقت ويرتبط بتحسن الوضع الإقليمي واستعادة الإمدادات.

من جانبه، شدد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، في تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON E، أن الحكومة لديها خطط طوارئ شاملة لمواجهة أي نقص محتمل في إمدادات الغاز، مشيرًا إلى تعاقد مصر على ثلاث سفن متخصصة في إعادة تسييل الغاز المسال (إعادة التغييز) لتعويض النقص، حيث وصلت جميع السفن الثلاث إلى الموانئ المصرية، وبدأت إحدى هذه السفن بالفعل في ضخ الغاز بعد إعادة تسييله إلى الشبكة القومية.

وشدد الحمصاني على أن تخفيف إمدادات الغاز يقتصر على المصانع الصناعية فقط، ولن يؤثر على الكهرباء أو استهلاك المواطنين، مؤكدًا أن خطة الطوارئ تهدف إلى تجنب أي تخفيف للأحمال الكهربائية أو أزمة طاقة في البلاد.

وأضاف أن استمرار التصعيد في المنطقة قد يستدعي استمرار هذه الإجراءات الاحترازية، لكن الحكومة جاهزة للتعامل مع أي تطورات.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت يوم الجمعة الماضية إغلاق حقل “ليفاثان” للغاز الطبيعي مؤقتًا بعد تعرض المنطقة لهجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى توقف إمدادات الغاز التي تُزود من خلالها مصر والأردن، وأثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد الإقليمية.

وفي سياق الإجراءات الاحترازية، رفعت وزارة البترول المصرية استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى حد ممكن، كما تعمل على تشغيل بعض المحطات بالسولار، لتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي وضمان استقرار الشبكة، وزار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير البترول الميناء في السخنة لمتابعة تجهيز السفن الثلاث لبدء ضخ الغاز بأسرع وقت.

وأكدت وزارة البترول استمرار غرفة العمليات على متابعة الوضع على مدار 24 ساعة، مع الحفاظ على استقرار شبكة الغاز واحتياطي الوقود اللازم لتلبية الاحتياجات المختلفة.

وتأتي هذه التطورات في ظل حالة توتر إقليمية متصاعدة بين إسرائيل وإيران، أثرت على إمدادات الطاقة في المنطقة، مما دفع مصر لاتخاذ خطوات سريعة لضمان استقرار إمدادات الطاقة وحماية القطاعات الحيوية والاقتصاد الوطني.

وكان أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، السبت، أن لإيران “الحق الكامل في الرد على إسرائيل”، في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين، ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن كوثري قوله إن “إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة”، مضيفاً أن طهران “ستتخذ القرار الأمثل بكل حزم”.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يزور مستشفى أهل مصر للحروق: نموذج يحتذى به
  • البرلمان يشيد بالتفاعل الحكومي ويقر موازنته الجديدة.. تعاون مؤسسي يدعم المسار التشريعي
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • البرلمان المصري يقر إعفاءات ضريبية واسعة لـأبوظبي القابضة
  • وزير الأوقاف يلتقي وفد اتحاد "بشبابها" بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بعد موافقة البرلمان .. كيف يعزز صندوق مصر السيادي الاقتصاد الوطني؟
  • وزارتا التنمية الإدارية والاقتصاد والصناعة تبحثان واقع الضابطة التموينية وسبل تطوير آلياتها المؤسسية
  • مدبولي: الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود رغم الأحداث الجارية
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • أزمة الغاز تضرب الاقتصاد المصري.. مصانع الأسمدة تتوقف مؤقتاً