رئيس مودرن فيوتشر : مجموعتنا في الكونفدرالية صعبة.. ولن نتخلى عن جنش
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، أن الفريق لديه نجوم كثيرة ومصر مليئة بالمواهب خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه فور تسلم النادي كان لديه ثقة كبيرة في اللاعبين، والجميع يسعى لبذل قصارى جهده.
إقرأ أيضًا..
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "محمود جنش قائد حقيقي ولديه انتماء لفريق مودرن فيوتشر، وله دور كبير مع الفريق، كما تم التعاقد مع مدرب مميز وهو البرتغالي ريكاردو فورموسينيو، وهو مدير فني مختلف، وعمل على دراسة اللاعبين وله سياسة مختلفة في التعامل مع عناصر الفريق، ويمتلك خبرات جيدة بحكم عمله السابق مع جوزيه مورينيو".
وأضاف: "ريكاردو فورموسينيو سبق له العمل في افريقيا، ويريد النجاح والاستمرار مع مودرن فيوتشر، بالإضافة إلى أن إدارة النادي أعطت الثقة الكبيرة للجهاز الفني ومنحته عنصر الاستقرار، واللاعب يحتاج أيضا يحتاج لاستقرار مالي وصرف مستحقاته المالية، وهو ما نفعله بشكل منتظم، ويتم صرف الرواتب والمكافآت في مواعيدها، وضعنا نظام مالي خاص للفريق بدقة".
وواصل: "كذلك يتم التعامل بنفس النظام المالي مع الجهاز الاداري، ومن ثم الجميع يعمل بكامل طاقته، والجميع يسير عليه داخل نادي مودرن فيوتشر، ولدينا مواجهة هامة أمام بيراميدز وهو أحد الفرق الكبيرة في الدوري المصري، ونبحث من خلاله عن صدارة البطولة، وأيضا هذه المباراة مهمة للمنافس، ونتمنى تحقيق الفوز، وهذه المواجهة لها وضع خاص بالنسبة لنا وهي بمثابة (ترمومتر) وسيترك لنا انطباع خاص عن المرحلة المقبلة قبل دور المجموعات في الكونفدرالية أيضا".
وأكمل: "مجموعة فيوتشر في الكونفدرالية ليست سهلة ولدينا ثقة كبيرة في اللاعبين، ومسألة رحيل نجم من الفريق هذا أمر طبيعي في كرة القدم، من الوارد رحيل أي لاعب عن فريقه، ولدينا ثقة كبيرة في الجهاز الفني واللاعبين، ولا يوجد شئ اسمه (النجم الأوحد) هناك لاعبين في الفريق على مستوى عالٍ ومن أصحاب الأسماء الكبيرة مثل عمر كمال وجنش وناصر ماهر وأحمد رفعت ومحمود رزق".
وأكد: "محمود جنش لاعب كبير ومن قادة الفريق ومن الصعب التفكير في رحيله مطلقا، عن صفوف مودرن فيوتشر، ووجود مكسب كبير بالنسبة لنا".
وحول صفقات يناير، قال: "نتحدث باستمرار مع المدرب لمعرفة وجهة نظره، وبالتأكيد تختلفت أرائه بمرور الوقت، ونبحث عن بعض اللاعبين في بعض المراكز داخل الملعب، ونقوم تجميع معلومات وفيديوهات، نريد أن نكون دائمًا جاهزين لتلبية احتياجات الجهاز الفني، وكل الأمور تكون وفقًا لرؤية فورموسينيو، وكل وجهات نظر المدير الفني موفقة حتى الآن، بعدما تمسك ببعض اللاعبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد دعبس مودرن فيوتشر فيوتشر مودرن فیوتشر
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تعاني من “تضارب في المواقف الأميركية” وتعطّل بسبب ما وصفته بالدبلوماسية الإعلامية، في وقت شددت فيه طهران على أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن الولايات المتحدة “تبنّت مواقف متضاربة خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا التناقض أدى إلى إبطاء وتيرة المفاوضات.
وأضاف في تصريحات صحفية: “لا نعتقد أن المفاوضات يجب أن تتم عبر وسائل الإعلام، فهذا نهج خاطئ، ومع ذلك لجأ إليه الجانب الأمريكي”.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لا تزال تدرس إمكانية المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، مشيراً إلى أن إيران لن تتنازل عن حقوقها، وستواصل تخصيب اليورانيوم “باتفاق أو بدونه”. وقال: “لقد رددنا مسبقًا على الطلبات غير المنطقية… موقفنا واضح أن التخصيب مستمر باتفاق أو دونه”.
وأوضح المسؤولان الإيرانيان أن طهران وضعت “خطوطاً حمراء” في المفاوضات النووية لا يمكن تجاوزها، معتبرين أن هذه الحقوق ليست قابلة للمساومة أو التنازل.
وقال تخت روانجي: “هذه الخطوط لم نخلقها نحن، بل فُرضت علينا بموجب حقوقنا القانونية، وليس من حق أي طرف خارجي أن يملي علينا ما الذي يحق لنا أو لا يحق”.
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعیل بقائي، على أن مواقف طهران “تستند إلى القانون الدولي واحتياجات الشعب الإيراني”، متوقعاً أن تتعاون الأطراف الأخرى للتوصل إلى “تفاهم عقلاني ومتوازن يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي موقف يعكس تشاؤم القيادة الإيرانية، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن “على الأرجح لن تؤدي إلى نتيجة”، مؤكداً أن بلاده لا تنتظر “إذن أحد” لمواصلة تخصيب اليورانيوم.
وأشار خامنئي إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كان قد رفض منذ بداية ولايته فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة “لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن، ولا نتوقع نتائج حالياً أيضاً”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن الوصول إلى اتفاق يتطلب وقف إيران لأنشطة التخصيب، بينما ترفض الأخيرة هذا الشرط وتعده مساساً بسيادتها.