في الذكرى السابعة لبدء معركة تحرير الموصل| المدينة تتعافى من «الإرهاب» ومشروعات ضخمة تنتظرها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تمر اليوم الذكرى السابعة لانطلاق معركة تحرير مدينة الموصل العراقية، إحدى أكبر المدن العراقية، من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، الذي استولى على المدينة وأعلن من خلال منبر مسجدها الكبير عن قيام دولته المزعومة "دولة الخلافة" في عام 2014.
وأطلق الجيش العراقي عملية أمنية كبرى لتحرير المدينة من قبضة الدواعش في 17 أكتوبر من العام 2016، بعدما استولى التنظيم الإرهابي عليها في يونيو 2014، وتم تحريرها بالكامل وإعلان النصر على لسان رئيس الوزراء العراقي آنذاك حيدر العبادي في يوليو 2017.
شارك في العملية الأمنية آلاف المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة الكردية، وقوات الحشد الشعبي، بدعم واسع من قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
التحالف الدولي الذي احتفى بالذكرى السادسة لتحرير المدينة في يوليو الماضي، أكد على استعادة المواطنين على حياتهم الطبيعية، خاصة بعد عودة مؤسسات كبيرة للعمل مثل المحاكم، والمكتبات الجامعية الكبرى، وانتهاء تجهيز المطار الدولي لافتتاحه في العام المقبل.
وفي الذكرى السابعة لانطلاق معركة التحرير ضد التنظيم الإرهابي استعادت صفحة التحالف الدولي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عودة تنظيم مهرجان الربيع، الذي شارك فيه أهل المدينة بعد غياب تنظيمه لمدة طويلة، بينما جرى تنظيمه لأول مرة بعد الغياب في أبريل الماضي.
وقال "التحالف الدولي" معلقا على المهرجان: "نعود بالذاكرة اليوم إلى مهرجان الربيع الأول في الموصل منذ تحريرها. ففي الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى السابعة لبدء معركة تحرير الموصل من داعش، نتذكر هذا المهرجان النابض بالحياة والذي شارك فيه العراقيون من جميع أنحاء البلاد، استطاع نشر الطاقة الإيجابية النابضة بالحياة بين المشاركين، مشيرا إلى أن شعاره هو الربيع الأبدي هو التعمير والسلام والبناء، وحرص المشاركون على الاحتفال بالنسيج الغني للتراث الثقافي للموصل.
يشار إلى أن التنظيم الإرهابي حرص على تدمير المنشآت والمؤسسات والبنية التحتية مع إحساسه بالهزيمة والانتهاء، وقبل شهر من سقوط التنظيم ودحره في المدينة، كانت القوات العراقية قد أطلقت في يونيو2017 هجوما لطرد التنظيم الإرهابي من آخر مواقعه في الموصل. إلا أن التنظيم في 21 يونيو، أقدم على تفجير منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الأول لزعيمه أبو بكر البغدادي الذي قتل في غارة أمريكية عام 2019.
وقطعت المدينة شوطًا كبيرًا في طريق استعادتها للتعافي، حيث فتحت المدارس والجامعات أبوابها أمام الطلاب، وأيضا عملت المحاكم والمكتبات العامة، وفتحت بها بعض القنصليات الأجنبية، وذلك في خطوات كبيرة من أجل استعادة الحياة وروحها بعد فترة وصفها جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بأنها "فترة مظلمة من تاريخ العراق، بددتها شمسُ التحرير، بجهود أبطال القوات الأمنية، لتبقى بطولاتهم محفورة على جبين التاريخ".
ومن المقرر أن يتم في العام المقبل افتتاح مطار الموصل الدولي بعد اكتمال مراحل ترميمه، وأن يتم افتتاح متحف الموصل الذي تم تدميره كباقي المعالم الأثرية على يد التنظيم الإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكرى السابعة تنظيم داعش الإرهابي التنظیم الإرهابی التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
سمر يوسف : خفض الفائدة خطوة داعمة للمواطنين ومشروعات الشباب الصغيرة
قالت النائبة سمر يوسف، عضو مجلس النواب، إن قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة 1% يمثل بادرة أمل للمواطنين وصغار المستثمرين، خاصة فئة الشباب الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل لمشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت يوسف في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إلى أن ارتفاع الفائدة خلال الفترة الماضية رفع تكلفة التمويل على مشروعات ريادة الأعمال، وأضعف قدرتها على المنافسة أو النمو، وبالتالي فإن خفض الفائدة يُعد توجهًا مرحبًا به من الجميع، بشرط أن يترجم هذا القرار إلى انخفاض حقيقي في أسعار الإقراض داخل البنوك.
وأضافت أن خفض الفائدة أيضًا يساعد المواطنين على تخفيف أعباء القروض الشخصية والإسكانية والتعليمية، مؤكدة أن التأثير الإيجابي يجب أن يظهر تدريجيًا في السوق من خلال إعادة تفعيل النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب المحلي.
وأوضحت النائبة أن الحلول الاقتصادية لا بد أن تكون شاملة، بمعنى أن خفض الفائدة يجب أن يتزامن مع ضبط الأسعار في السوق، وتكثيف الرقابة على الأسواق، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، لضمان أن يشعر المواطن بتحسن فعلي في حياته المعيشية.
وأكدت يوسف أن البرلمان يضع على أولوياته دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرة إلى أن خفض الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح يجب أن تتبعها قرارات حكومية تسهل الإجراءات التمويلية وتقلل المعوقات أمام رواد الأعمال.
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا اليــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.