"دبلوماسية العلوم" للمنطقة العربية ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بقطاع البحث الأكاديمي والشريك الإقليمي العربي للأكاديمية العالمية للعلوم في البلدان النامية (TWAS-AREP) ورشة عمل إقليمية حول "دبلوماسية العلوم" للمنطقة العربية في الفترة من 24إلى 26اكتوبر 2023 في تمام الساعة العاشرة صباحًا بقاعة الوفود بالمكتبة.
ويعبر مفهوم "دبلوماسية العلوم" عن استخدام التعاون العلمي بين الدول لمعالجة المشكلات المشتركة التي تواجه البشرية وبناء شراكات دولية قائمة على المعرفة العلمية، فأكبر التحديات التي نواجِهُها اليوم هي تحديات لها طابع دولي سواء كانت تحديات متعلقة بتغير المناخ أو متعلقة بالصحة العامة كمحاربة الأمراض والفيروسات وغيره، هذه التحديات تواجه مختلف المجتمعات وتتخطى حدود الدولة الواحدة، ومواجهتها تتطلب الاستعانة بالراي الفني والعلمي السديد وتضافر الجهود الدولية، لذا فمن المهم التعاون الوثيق بين صناع القرار والعلماء والباحثين في مختلف المجالات.
وتهدف ورشة العمل لمناقشة مفهوم "الدبلوماسية العامة" في المنطقة العربية والدور الذي تلعبه في مجابهة القضايا المحلية والإقليمية مثل قضايا تغير المناخ، وأزمة الغذاء وقضايا البحث العلمي وغيرها من القضايا، وذلك من خلال عرض الجوانب العلمية المتعلقة بهذا المفهوم، ومناقشة أهمية التعاون الوثيق بين العلماء وخاصة شباب العلماء وصُناع القرار والدبلوماسيين وأهمية تضافر تلك الجهود بالتعاون مع المؤسسات والقطاعات المختلفة المحلية والدولية والإقليمية، حتى يتثنى الاستفادة المُثلى من مخرجات البحث العلمي ومن جهود العلماء، ووضع الرأي العلمي المعني بمواجهة التحديات والقضايا العلمية والمجتمعية والبيئية متخطية الحدود وتحت تصرف صانعي القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية المناخ
إقرأ أيضاً:
علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة
إسبانيا – تمكّن فريق من العلماء الإسبان من تحقيق اختراق طبي واعد قد يحدث ثورة في علاج الصلع.
ونجح فريق البحث في إنماء الشعر لدى فئران باستخدام مزيج من الخلايا الجذعية ومركب يمنح الخلايا الطاقة، في تجربة قد تمهّد لتطوير علاج متاح للبشر بحلول عام 2029.
وأجرى العلماء من مستشفى “كلينيكو سان كارلوس” في مدريد هذه التجارب على فئران ذكور وإناث، حيث تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بـ”أدينوزين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، وهو مركب يمنح الخلايا الطاقة اللازمة للنمو. وفي غضون 3 أسابيع فقط، استعادت بعض القوارض كثافة شعرها بالكامل، ما اعتبره العلماء مؤشرا واعدا على فعالية هذا العلاج.
وبعد 21 يوما من بدء العلاج:
استعاد 50% من ذكور الفئران نموا كاملا للشعر.
شهد 50% الآخر نموا كثيفا.
أما 90% من الإناث فاستجابت للجرعة المتوسطة بنمو ملحوظ؛ نصفها بنمو كامل و40% بنمو كثيف.
كما لاحظ العلماء زيادة في كثافة بصيلات الشعر وقطرها، ما يشير إلى نمو شعر أقوى وأسمك.
ويعتمد العلاج على الجمع بين خصائص الخلايا الجذعية – القادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا – ومركب ATP الذي يمدها بالطاقة. وهذا “التآزر”، وفقا للباحث الرئيسي الدكتور إدواردو لوبيز بران، يعيد تحفيز بصيلات الشعر ويعزز نموها من جديد.
ويشير فريق البحث إلى أن العلاج المرتقب سيتم إعطاؤه عن طريق حقن في فروة الرأس، تحت إشراف مختصين، ولن يكون متاحا للشراء المباشر من الصيدليات.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من البحث اختبارات سريرية على مرضى يعانون من تساقط الشعر. ويُقدّر الفريق أن العلاج قد يتاح في الأسواق خلال 4 إلى 5 سنوات، أي بحلول نهاية هذا العقد، إذا أثبت فعاليته وسلامته.
يذكر أن الصلع الوراثي يحدث نتيجة تقلص بصيلات الشعر تدريجيا بفعل العوامل الجينية والهرمونات الذكرية، ما يؤدي إلى شعر أرق وأقصر، إلى أن تتوقف البصيلة عن إنتاج الشعر تماما.
نشرت الدراسة في مجلة Stem Cell Research & Therapy.
المصدر: ديلي ميل