بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. مكتبة الإسكندرية تشهد ورشة "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة المهارات الفنية بإدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم"، وتهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من فهم أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية.
ويأتي ذلك يوم الأحد الموافق 22 من يونيو الجاري في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وتأتي هذه الورشة في ظل التوجه العالمي نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال التعليم وتطوير العملية التعليمية سواء بالمراحل الجامعية أو المدرسية أو في مجال الأبحاث الأكاديمية.
ويقد الورشة مجموعة من أعضاء الإدارة وهيئة التدريس بـالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهم الدكتور محمد عصام خضر، أستاذ هندسة الاتصالات والشبكات اللاسلكية، الدكتورة نهلة أحمد بلال، أستاذ علوم حاسب ووكيل التعليم وشئون الطلاب بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد أبو الفرج، أستاذ هندسة الحاسبات والنظم ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي فرع العلمين، الدكتورة ندى هاني شريف، رئيس قسم هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة علياء يوسف، أستاذ علوم حاسب وعميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
هذا وقد أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن مثل هذه الورش تعزز نشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، ومن ذلك تأتي أهمية إقامة ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعي، حيث تركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقاته من أجل التنمية والنمو الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النمو الاقتصادي النقل البحري التعليم اقتصادي المكتبات تكنولوجيا المعلومات مكتبة الاسكندرية برمجيات هيئة التدريس العملية التعليمية وكيل التعليم الأكاديمية العربية الأكاديمية العربية للعلوم الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تقنيات الذكاء الاصطناعي لذكاء الاصطناعي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات العربية للعلوم والتكنولوجيا تطوير العملية التعليمية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
خلفان الطوقي
لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.
ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.
في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.
الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.
فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.
رابط مختصر