السفير الفلسطيني: معبر رفح مغلق بسبب إسرائيل وليست مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
كشف دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن إسرائيل قصفت البنية التحية في غزة من طرق ومحطات ووصل بهم الحال إلى قصف المستشفيات والمواقع التي تحولت إلى ملاجئ.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر نظمته نقابة الصحفيين: يتم ملاحقة الأطقم الطبية وتدمير سيارات الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين والعاملين في المنظمات الدولية وقصف مخازن الأونروا في غزة حتى لا تقدم أطعمة وبطاطين لأهالي غزة.
وتابع: يتم قصف المدارس والأماكن التي يلجأ إليها المواطنون، وطلبت من أهالي شمال القطاع بالإخلاء والتوجه نحو الجنوب، ومن خرج خوفا على حياته، فقد لاحقه الطيران الحربي وتم قصفه، ثم تم قصف الجنوب كذلك، فالكل متساو من حيث الوضع بعدم وجود كهرباء وإمدادات مياه الشرب ومنع دخول المواد الغذائية والبترولية بما يدفع القطاع إلى العيش في كارثة إنسانية.
واستكمل: مصر مشكورة بدورها نظمت قوافل ومساعدات وشغلت مطار العريش لاستقبال المساعدات من الدول الأخرى، ولكن تم قصف معبر رفح وتعطيل عمله، وحينما تم إصلاح الممر الفاصل بين الجانبين من قبل مصر، تم قصفه مجددا وأصيب مهندس مصري.
وشدد على أن من يغلق معبر رفح هو الجانب الإسرائيلي، ولم يتمكن وزير الخارجية الأمريكي من إقناع إسرائيل بفتح المعبر، مضيفًا: ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعطيل المعبر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وحذر: سيتحول الأمر إلى مقبرة، بخروج المستشفيات عن العمل ونفاد الوقود من المولدات، والقطاع يعيش كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن حذرنا من مغبة الوصول بالأوضاع إلى هذا المنزلق.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تمارس أبشع الجرائم باقتحام الأقصى ومارست إرهابا منظما ضد الشعب الفلسطيني وأطلقت عصابات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني يقتلون المواطنين تحت مرأى ومسمع من جيش الاحتلال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السفير الفلسطيني إسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.