مخزونات النفط الأميركية تهبط بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
وانخفضت مخزونات الخام 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر إلى 419.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة رويترز لانخفاض 300 ألف برميل.
وقالت الإدارة إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 758 ألف برميل في الأسبوع الماضي.
وأضافت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 193 ألف برميل يوميا في الأسبوع الماضي.
وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.4 نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين الأميركية انخفضت 2.4 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 223.3 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة رويترز لانخفاض 1.1 مليون برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، انخفضت 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 113.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض 1.4 مليون برميل.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض 2.62 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخزونات الخام مخزونات البنزين نفط أميركا مخزونات الخام مخزونات البنزين أخبار أميركا الأسبوع الماضی ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.