رئيس «الشيوخ»: ندين الحرب الإسرائيلية على فلسطين ونعتبرها إبادة جماعية وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، إن مجلس الشيوخ يتابع بكل أسى وألم الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددًا على أنه وحشي وغير مبرر ويخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وأضاف في الجلسة الطارئة الذي يعقدها المجلس لبحث الأوضاع الطارئة في الأراضي الفلسطينية، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على الهواء: "ندين هذه الحرب ونعتبرها حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي تشنه القوات الإسرائيلية على شعب غزة الأعزل المحاصر خلفت آلاف الشهداء والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ كما لم ترحم المرضى والجرحى في المستشفى المعمداني بشرق غزة فقتلت وجرحت مثلما قتلت أطفال بحر البقر من قبل فضلا عن الدمار الشامل الذي ترتكبه القوات الغازية الغاشمة المخالفة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية معتمدة على تأييد سافر لا أخلاقي من بعض الدول الغربية".
وتابع: "ندعو المجتمع الدولي وبرلمانات العالم إلى إدانة ما يحدث ضد الفلسطينيين واتخاذ مواقف وإجراءات حاسمة لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشيوخ البرلمان مجلس النواب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان العدو الإسرائيلي عن افتتاح “مراكز توزيع مساعدات إنسانية” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تحت إشرافه المباشر وبتمويل ورعاية أمريكية، هي مصائد موت جماعية، ووسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية، يتم الترويج لها بغطاء “إنساني”.
وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسة تُستخدم فعلياً كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، خاصة في ظل الحصار والإبادة المتواصلة بحق المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن هذه المراكز تُشكّل جزءاً من منظومة سياسية عسكرية متكاملة، هدفها تفريغ القطاع من سكانه، وفصلهم عن بيوتهم ومخيماتهم ومدنهم، عبر الضغط الإنساني المباشر، ومن خلال منع دخول المساعدات إلى مناطق سكناهم، لإجبارهم على التوجه نحو نقاط محددة، خاضعة تماماً لرقابة الاحتلال وتحكمه، وتحويل هذه المناطق إلى بوابات للتهجير الجماعي والاعتقال، ومحاولة استنساخ معسكرات الاعتقال النازية التي يحاول نتنياهو إعادة إنتاجها بوسائل “ناعمة”.
وحذرت أبناء الشعب من خطورة التورط في هذه المصائد المُقنّعة، داعية الجماهير الفلسطينية إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي شعارات “إنسانية” زائفة تصدر عن القتَلة وداعميهم.
ودعت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحقيق الفوري في أهداف ودور هذه المراكز، وإلى وقف التواطؤ الصامت مع جرائم الاحتلال، وفضح هذه الأداة الجديدة من أدوات الحرب القذرة التي تُمارَس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت بضرورة التأكيد أن البديل عن هذه المراكز هي مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تمتلك القدرة البشرية واللوجستية والفاعلية والشرعية لتولي هذه المهمة.
وتابعت: “إن نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية لا يُختزل في رغيف خبز، ولا يُختزل عبر نقاط توزيع يتحكم بها المحتلّ”.
وجددت الجبهة التأكيد أن الكرامة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن شعبنا لن يخضع، ولن يُستدرَج إلى ما يريده الاحتلال من هندسة الواقع الميداني والديموغرافي تحت غطاء “المساعدة”.