فاز عازف البيانو الروسي الفتى إليسي ميسين بالجائزة الأولى في مسابقة " شوبان" الموسيقية الدولية الأولى لعازفي البيانو، كما نال جائزة الجمهور.

وأقيمت الدورة النهائية للمسابقة في الفترة بين 14 إلى 15 أكتوبر في ناشفيل بالولايات المتحدة. أفادت بذلك صحيفة "تينيسي" المحلية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الفنان الروسي البالغ من العمر 12 عاما نال الجائزة الأولى عن الفئة العمرية من 16 إلى 22 عاما، مع العلم أنه عمره لم يتجاوز 12 عاما، وحصل على منحة مالية قدرها 5 آلاف دولار، إضافة إلى فوزه بجائزة الجمهور.

يذكر أن عازف البيانو الروسي ولد عام 2010 في ستافروبول بجنوب روسيا. وبدأ تعلم العزف على البيانو في السن الرابعة. ويدرس حاليا في مدرسة الموسيقى المركزية بمعهد موسكو الموسيقي في فصل البروفيسوريْن ناتاليا ترول ودانييل تسفيتكوف.

وقد فاز عدة مرات بجوائز في مسابقات البيانو الدولية في روسيا والولايات المتحدة والصين وكازاخستان. ويقدّم الموسيقي عروضه بشكل دوري في مختلف مناطق روسيا، بما في ذلك قاعة الحفلات الموسيقية "تشايكوفسكي" التابعة لفيلهارمونيا موسكو، وقاعة "زاريادي" للحفلات الموسيقية ومسرح "البولشوي"، ودار موسكو الدولية للموسيقى وغيرها.

يذكر أن المسابقة التي تحمل اسم المؤلف الموسيقي وعازف البيانو البولندي إف. شوبان (1810-1849) أقيمت في ناشفيل بولاية تينيسي عام 2023 لأول مرة. وتأهل إلى الجولة النهائية 26 فنانا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين وتايلاند وبولندا ودول أخرى. أصبح "ميسين" ممثلا وحيدا عن روسيا في المسابقة. في حين حصل على الجائزة الكبرى للمسابقة (20 ألف دولار)، عازف البيانو النمساوي كيرون أتوم تيليان البالغ من العمر 21 عاما.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسيقى عازف البیانو

إقرأ أيضاً:

الحمادي: الإمارات تولي اهتمامها البالغ بالارتقاء بالحوكمة الرشيدة

أبوظبي: «الخليج»
ألقى الدكتور عدنان الحمادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجلسة العامة للدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب في جاكرتا بجمهورية إندونيسيا، تحت عنوان: «اليوبيل الفضي للاتحاد الإسلامي.. الحَوْكَمة السليمة والمؤسسات القوية كركيزة للمرونة».
وقال الدكتور الحمادي: إن تجربة دولة الإمارات نموذج عملي ملهم يُجسد جوهر عنوان مؤتمرنا؛ إذ أولت الدولة، منذ تأسيسها، اهتماماً بالغاً بالارتقاء بمفاهيم الحَوْكَمة الرشيدة، فأنشأت مؤسسات راسخة تتسم بالكفاءة والشفافية، وتعمل ضمن أطر تشريعية ورقابية واضحة، وقد انعكس هذا الالتزام المؤسسي في تحقيق إنجازات دولية نوعية، كان أبرزها تصدّر الإمارات المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن «مركز التنافسية العالمي»، لتؤكد مكانتها واحدة من أكثر دول العالم قدرة على بناء مؤسسات تنافسية وفعالة تُعلي قيم الشفافية والكفاءة.
وأضاف: وفي هذا السياق، يبرز دور المجلس الوطني الاتحادي، ركيزة محورية في منظومة الحَوْكَمة، حيث يضطلع بدورٍ فاعلٍ عبر صلاحياته التشريعية والرقابية في دعم السياسات الحكومية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون. وقد واكب المجلس مختلف التحولات الاستراتيجية التي شهدتها الدولة، معززاً مكانته شريكاً رئيساً في صياغة السياسات والتشريعات، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن قوة المؤسسات ضمانة أساسية لاستدامة التنمية، والقدرة على مواجهة التحديات بكفاءة ومرونة.
وتابع قائلاً: نحتفي اليوم بمرور ربع قرن على تأسيس الاتحاد، وهي محطة نستحضر فيها بكل فخر مسيرته الغنية لهذا، وما تحقق خلالها من إنجازات في خدمة القضايا الإسلامية، وترسيخ العمل البرلماني المشترك. ومع هذه المناسبة، يتجدد التزامنا بمواصلة البناء على ما تحقق، مع التطلع لتطوير آليات التعاون البرلماني الإسلامي بما يواكب طبيعة المرحلة.
وأكد أن اختيار شعار هذه الدورة جاء مُعبّراً عن الحاجة الملحّة إلى مؤسسات برلمانية فاعلة، تتمتع بالكفاءة والشفافية والمساءلة، وقادرة على التصدي للتحديات المتراكمة، والعمل على استشراف مستقبل أكثر استقراراً وعدالة؛ فعالمنا الإسلامي يمر بمرحلة دقيقة تتطلب من برلماناتنا مضاعفة الجهود وتعزيز التكامل، وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لا تزال القضية المركزية في الضمير الجمعي لأمتنا. ومن هنا تبرز أهمية استمرار الاتحاد في أداء دوره منصة جامعة لصوت الشعوب الإسلامية، تعكس تطلعاتها وتدافع عن مصالحها.
واختتم كلمة الشعبة بتأكيد أن هذه الدورة محطة مفصلية تنطلق منها مواقف برلمانية أكثر فاعلية في مواجهة التحديات المشتركة، وتُسهم في ترجمة شعار هذه الدورة إلى واقع ملموس يعزز العمل البرلماني الإسلامي المشترك. كما نجدد الالتزام بالعمل لتعزيز دور الاتحاد، وتفعيل آلياته، وتحقيق رؤيته في دعم التضامن الإسلامي، وترسيخ الحَوْكَمة الرشيدة، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
وشارك في الجلسة وفد الشعبة: وليد المنصوري، نائب رئيس المجموعة، وسمية السويدي، ومنى طحنون، أعضاء المجلس الوطني، وعبدالله الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى إندونيسيا.

مقالات مشابهة

  • 30 إلى 35 عاماً.. العمر التشغيلي لقطارات مترو دبي
  • أردوغان: المحادثات الأولى للسلام بين روسيا وأوكرانيا بإسطنبول مهمة لإنهاء الحرب
  • كندة علوش عن تكريمها بمهرجان أسوان: «بنتي فرحانة بتكريمي وعايزة تحتفظ بالجائزة»
  • وترٌ على ضفاف عُمان... أمسية موسيقية تكشف ملامح الصوت العُماني المعاصر
  • بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق
  • الأقصر تتصدر الجمهورية في مسابقة التربية الموسيقية الشتوية
  • بيبر يكشف حقيقة تعرضه لاعتداء جنسي من طرف ديدي حين كان مراهقا
  • الحمادي: الإمارات تولي اهتمامها البالغ بالارتقاء بالحوكمة الرشيدة
  • الرئيس اليمني يزور روسيا نهاية مايو.. العليمي يشيد بالموقف الروسي تجاه اليمن وشعبه وشرعيته الدستورية
  • بعد 40 عاما خلف القضبان.. الحكم ببراءة بريطاني من جريمة قتـ ل بائعة زهور