حشود ومسيرات بالقليوبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني .. صور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت محافظة القليوبية مسيرات وحشودا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وآخرها استهداف مستشفي الأهلي المعمدانى بعزة، والذى خلف مئات الشهداء من أبناء شعب فلسطين، وكذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية، كما شهدت حرق العلم الإسرائيلي تأكيدا علي موقف الدعم للدولة الفلسطينية فى مواجهتها للعدو الصهيونى.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الاسرائيلي واستهدف المستشفيات والمدنيين العزل، قائلين: خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود.. على القدس رايحين شهداء بالملايين.. افتحوا الحدود واحنا نروح.
في سياق متصل نظم عدد من محاميي مركز ومدينة الخانكة وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الوحشي والغاشم واستهداف المدنيين والأطفال بقطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة 100 محامي، وبحضور محمد جمعة أمين عام نقابة محامين جنوب القليوبية، وأحمد عفيفي السمين عضو مجلس النقابة، وذلك أمام المحكمة الكلية بمدينة الخانكة.
ودعا إلى الوقفة عدد من المحامين بعد ما شهده قطاع غزة أمس الثلاثاء بالقصف الإسرائيلي لمستشفي الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المواطنين والمصابين والأطفال الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المجازر الإسرائيلي والرئيس السيسي للدولة الفلسطينية الخانكة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.