إخلاء السفارتين الإسرائيلية والأمريكية في الأرجنتين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر في الشرطة الأرجنتينية، أن السفارتين الإسرائيلية والأمريكية في العاصمة بوينس آيرس تلقتا تهديدات بوجود قنابل بداخلهما، وتم إخلاؤهما من موظفي البعثتين الدبلوماسيتين.
وتشير وسائل الإعلام الأرجنتينية إلى أن "رئيس الأمن في السفارة الإسرائيلية أبلغ (الشرطة) أنهم تلقوا بريدا إلكترونيا حول وجود قنبلة"، وتم إجلاء الموظفين والشرطة في المكان.
ويشير موقع "Infobae" الإخباري، إلى أن "التحذير نفسه وصل إلى السفارة الأمريكية، وقامت الشرطة بإخلائها أيضا".
يذكر أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر مساء أمس الثلاثاء، تحذيرا لجميع المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في تركيا كي يغادروها فورا، مشيرا إلى ارتفاع مستوى "التهديد الإرهابي" للإسرائيليين في الخارج.
وجاء تحذير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بعد ارتكاب طائرات الجيش الإسرائيلي، مجزرة دموية في قطاع غزة باستهداف المستشفى المعمداني وسط غزة، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين
سخر عضو بالكنيست الإسرائيلي يُدعى ألموغ كوهين اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورون في تغريدة على منصة إكس باللغة الإنجليزية من احتمالية تلقي الرئيس الفرنسي صفعة جديدة من زوجته،وستكون أشد ألما!
وجاءت السخرية الإسرائيلية من ماكرون لإعلانه الالتزام الفرنسي بتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
وتابع كوهين في تغريدته بإن الشعب الفرنسي أيضا سوف يتلقى صفعة هو الآخر!
وباتت أروقة السياسة الإسرائيلية تسخر من القيادات الدولية التي تدعم تنفيذ حل الدولتين،والالتزام بالقرارات الدولية الأممية التي ستُحقق السلام الدائم بالمنطقة.
في ذات السياق كانت تسخر الإدارة الإسرائيلية الحالية من العقوبات الدولية التي تتزعمها الدولة الإسبانية لقطع صادرات السلاح إلي إسرائيل،وصارت في نفس النهج الدولة الألمانية التي تفكر في الأمر بسبب إنتهاك القانون الإنساني ضد الشعب الفلسطيني،وسبقتهم في ذلك القرار الدولة البريطانية بينما تري باريس المشهد الأوروبي الداعي لقطع صادرات السلاح إلي تل أبيب لكن لاتهتم الإدارة الإسرائيلية الحالية للقارة الأوروبية لاعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية كمصدر رئيسي للتسليح.