النائب طارق رسلان: 105 مليون مصري فوضوا الرئيس للدفاع عن الأمن القومي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، إننا نجتمع اليوم و في هذا الظرف الراهن الذي انقلبت فيه المنطقة رأسا علي عقب، وبدأت آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء من الفلسطينيين في غزة وينتهك كل المعايير الإنسانية والدولية، وسط غطاء امريكي وغربي مخزي يندا له الجبين.
وشدد رسلان في كلمته في الجلسة الطارئة التي دعي إليها مجلس الشيوخ اليوم بأن حزب المؤتمر يؤيد ويفوض الرئيس السيسي في اتخاذ مايراه مناسباً لحمايه الأمن القومي المصري.
ولفت رسلان باننا نرفض وبشدة التهجير القسري للفلسطينيين إلي سيناء، وأوضح أن مصر دولة ذات سيادة لديها رئيس وطني مخلص وجيش عظيم و105 مليون مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي المصري باي طريقة وبأي ثمن.. .وقادرين عن الدفاع عن أراضيهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قصف غزة طارق رسلان تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
إقرأ أيضاً:
استقالة مستشار الأمن القومي السويدي بعد ساعات من تعيينه بسبب صور فاضحة
شهدت السويد تطورًا دراماتيكيًا يوم الجمعة، بعدما اضطر مستشار الأمن القومي الجديد، توبياس تيبيرج، إلى تقديم استقالته بعد ساعات قليلة من توليه منصبه، عقب تسريب صور وُصفت بـ"الفاضحة" نُشرت عبر حساب سابق له على أحد تطبيقات المواعدة.
وأعلنت الحكومة السويدية أنها تلقت الصور مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن تعيين تيبيرج، مما عجل بخروجه السريع من المشهد الأمني.
وفي تصريح صحفي، أقر تيبيرج بأن الصور تعود إلى "فترة سابقة" من حياته الشخصية، حيث نُشرت عبر تطبيق "جرايندر" للمواعدة، مشيرًا إلى أنه لم يُدرج هذه التفاصيل ضمن استمارات التصريح الأمني خلال إجراءات التعيين. وأضاف: "كان يجب أن أفصح عن هذه المعلومات بالكامل. هذا تقصير واضح من جانبي، وأتحمل مسؤوليته".
إلغاء مشاركته في اجتماع أمني إقليمي
وكان من المقرر أن يشارك تيبيرج في اجتماع قادة دول شمال أوروبا، الذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو يوم الجمعة، برفقة رئيس الوزراء أولف كريسترشون، لكن مشاركته ألغيت في اللحظة الأخيرة عقب انكشاف الفضيحة. وعلّق رئيس الوزراء السويدي من أوسلو، قائلاً: "ما حدث يشكل فشلاً مؤسسياً في نظام التحقق الأمني"، مضيفًا أن "المعلومات الشخصية الحساسة يجب أن تُفصح خلال فحص الخلفية، وهو ما لم يحدث للأسف".
وتسلط هذه القضية الضوء على ثغرات محتملة في نظام التحقق من أهلية المرشحين للمناصب الحساسة في السويد، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجهها البلاد، مع انضمامها مؤخرًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد فتح هذا الحادث الباب أمام انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط دعوات لمراجعة إجراءات التعيين والتدقيق الأمني للمناصب العليا.