بسبب تغريدات ساندت فلسطين.. رياضيون عرب بمرمى «نيران الغرب»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بسبب مساندتهم لضحايا القصف على غزة، تعرض عدد من نجوم الرياضة العرب، المتألقين في الملاعب الغربية، «لقصف» من نوع آخر، يهدد مستقبلهم الرياضي. وتسببت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي مساندة للشعب الفلسطيني، خلال الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة، في تعرض عدد من نجوم الرياضة العربية، لعقوبات صارمة وإجراءات متشددة قد تهدد مستقبلهم الرياضي، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يلعبون في أوروبا أو يشاركون في مسابقات عالمية كبرى، حيث توالت القرارات والإجراءات المتخذة بخصوص عدد من الرياضيين العرب في الأيام الأخيرة.
شكوى رسمية ضد أنس جابر تواجه نجمة التنس التونسية أنس جابر خطر الايقاف عن المشاركة في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات ومسابقات اتحات التنس، وذلك بعد الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد الإسرائيلي للتنس إلى الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات ضد اللاعبة التونسية بسبب موقفها المساند لفلسطين. وجاءت الشكوى الإسرائيلية بعد أن عبرت المصنفة السابعة عالميا عن تضامنها مع فلسطين عبر منشور على حسابها الشخصي في انستغرام.
إيقاف يوسف عطال تعرض اللاعب الجزائري يوسف عطال إلى الإيقاف من قبل ناديه نيس الفرنسي، بسبب مزاعم حول منشور معاد للسامية. وأعلن النادي عبر موقعه الإلكتروني عقوبات تأديبية تم اتخاذها بأثر فوري، قبل صدور عقوبات أخرى من قبل السلطات الرياضية والقضائية الفرنسية، خاصة بعد أن فتحت النيابة العامة في مدينة نيس تحقيقا أوليا الإثنين ضد نجم المنتخب الجزائري بتهمة «الدفاع عن الإرهاب» و»التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين» ، وذلك خلفية منشور اعتُبر معاديا للسامية، في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحماس.
فسخ عقد المغربي أنور الغازي تلقى اللاعب الهولندي من أصول مغربية،أنور الغازي، خبرا صادما من ناديه ماينز الألماني، عندما تم إخباره بقرار فسخ التعاقد معه، وذلك بسبب مساندته للقضية الفلسطينية، من خلال تغريدة نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي . ورغم أن اللاعب قام بحذف التدوينة بعد الهجمة الشرسة التي تلقها من جماهير النادي، إلا أن النادي الألماني سلط أكبر عقوبة ممكنة، وقام بفسخ التعاقد مع أنور الغازي الذي لم يكمل شهرا على انضمامه لفريق ماينز.
تهديدات للسبّاح المصري حذف الاتحاد الدولي للسباحة من على صفحته الرسمية صور السباح المصري عبد الرحمن سامح، المتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في اليونان، بسبب إعلانه دعم فلسطين. وصرح السباح المصري بعد تتويجه بالمركز الأول في سباق 50 متر فراشة أن حياته أصبحت مهددة بالخطر، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل بسبب مساندته لفلسطين.
هجمة جماهيرية شرسة على العيدوني يتعرض عيسى العيدوني لاعب منتخب تونس ونادي يونيون برلين الألماني إلى هجمة شرسة، على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل جماهير النادي الألماني بسبب إعلان تضامنه مع فلسطين. وطالب أنصار النادي بضرورة فسخ العقد وإبعاد اللاعب عن صفوف الفريق بسبب مساندته للشعب الفلسطيني.
نصير مزراوي في مواجهة «العملاق البافاري» وعبر المغربي نصير مزراوي، منشورا يساند فيه فلسطين، مما دفع جماهير بايرن ميونيخ الألماني لشن حملة على اللاعب. عملاق ألمانيا قرر التحقيق في «تصرفات مزراوي»، على أن تكون هناك جلسة مع اللاعب، بعد عودته من المشاركة مع منتخب «أسود الأطلس».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لهجوم نووي محتمل على إيران وواشنطن تحاول إطفاء نيران التوتر
قالت شبكة CNN الأميركية إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة عسكرية محتملة تستهدف منشآت نووية إيرانية، في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران بشأن برنامجها النووي.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين مطلعين على التقييمات الاستخباراتية أن هذه الاستعدادات تمثل تحولاً حاداً في نهج تل أبيب، قد يُفضي إلى تصعيد إقليمي واسع، خاصة بعد التوترات التي خلّفتها الحرب الأخيرة في غزة.
وأكد أحد المصادر أن “احتمال شن إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة”، مشيراً إلى أن موقف تل أبيب يتأثر بشكل مباشر بنتائج المفاوضات الأميركية الجارية مع إيران، والتي لم تُسفر بعد عن أي تقدم ملموس.
وبحسب التقرير، فإن التحركات الإسرائيلية رُصدت عبر عمليات نقل ذخائر جوية ومناورات عسكرية، إلى جانب اعتراض اتصالات إسرائيلية حساسة، ما عزز من تقديرات احتمال توجيه ضربة، ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت تل أبيب قد اتخذت قراراً نهائياً، في ظل خلافات داخل الإدارة الأميركية حول كيفية التعامل مع الموقف.
ويرى مراقبون أن إسرائيل قد تستخدم هذه التحركات كوسيلة ضغط على إيران لتقديم تنازلات جوهرية، خاصة فيما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم، وهو الملف الأكثر حساسية في المحادثات الجارية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجّه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منتصف مارس الماضي، حدّد فيها مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، وهي المهلة التي انقضت دون نتائج حاسمة.
وأكد دبلوماسي غربي التقى ترامب مؤخراً أن الأخير مستعد لإعطاء الجهود الدبلوماسية “أسابيع قليلة إضافية”، قبل أن يتجه نحو الخيار العسكري، إلا أن البيت الأبيض لا يزال يعوّل على المسار التفاوضي حالياً.
الانقسام في واشنطن والضغوط على نتنياهو
تشير التقديرات الأميركية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة لعدم السماح بتمرير ما تعتبره إسرائيل “صفقة نووية سيئة”، خاصة مع ما وصفه مسؤولون أميركيون بـ”الفرصة السانحة” في ظل سياسة ترامب المتشددة تجاه إيران.
وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخباراتي أميركي سابق، إن إسرائيل تجد نفسها حالياً “بين المطرقة والسندان”، مضيفاً أن “قرار تل أبيب النهائي سيتأثر بشكل حاسم بما إذا كانت إدارة ترامب ستعطي موافقة ضمنية على العمل العسكري”.
القدرات الإسرائيلية والاعتماد على الدعم الأميركي
وبحسب CNN، فإن إسرائيل لا تملك القدرة الكاملة على تنفيذ ضربة شاملة ضد البرنامج النووي الإيراني دون دعم أميركي مباشر، خصوصاً فيما يتعلق بالتزود بالوقود جواً واستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وأكد مصدر إسرائيلي أن تل أبيب “لن تتردد في العمل منفردة” إذا ما توصلت واشنطن لاتفاق لا يحقق الحد الأدنى من متطلبات الأمن القومي الإسرائيلي، في حين شدد مسؤول أميركي على أن خيار العمل العسكري الإسرائيلي كان “ثابتاً دوماً كحل أخير لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني”.
في هذه الأثناء، تستمر المفاوضات بين واشنطن وطهران، حيث قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إن الولايات المتحدة لا يمكنها قبول أي اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%، وهو ما رفضه المرشد الإيراني خامنئي واصفاً المطلب الأميركي بأنه “خطأ فادح”.
وتقول طهران إن التخصيب حق سيادي لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وإنها لن تتنازل عنه تحت أي ظرف، ما يُنذر بمزيد من الجمود في المحادثات، والتي يُحتمل أن تُستأنف هذا الأسبوع في أوروبا.
وزير الدفاع الإيراني من يريفان: لن نسمح بأي اعتداء على حدودنا مع أرمينيا
شدد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين بلاده وأرمينيا، مؤكداً أن هذه العلاقات تستند إلى أسس تاريخية وثقافية عميقة، ولا يمكن لأي عائق أن يعيق تطورها.
وجاءت تصريحات زاده خلال مباحثات أجراها في العاصمة الأرمينية يريفان مع نظيره سورين بابيكيان، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، اليوم الأربعاء.
وأكد زاده أن إيران لن تسمح بأي اعتداء على حدودها المشتركة مع أرمينيا، موضحاً أن هذه الحدود تمثل طريق اتصال تاريخي بين البلدين، وتشكل أحد أركان الاستقرار الإقليمي.
كما جدد الوزير الإيراني دعم بلاده لمفاوضات السلام الجارية بين أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى استعداد طهران للمساهمة في تسريع توقيع معاهدات سلام دائمة تضمن أمن واستقرار منطقة القوقاز.
وأوضح زاده أن تحقيق السلام في المنطقة من شأنه أن يفتح آفاقاً واسعة للتنمية والتعاون الإقليمي، مؤكداً أن سياسة إيران في دعم أرمينيا تنبع من مصالح متبادلة ورفض كامل لأي ضغوط خارجية تهدف إلى التأثير على توجهات طهران الإقليمية.