استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استُشهد ثلاثة فلسطينيين، في ساعة مبكرة من صباح الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوادث منفصلة بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت بقرية بدرس، غربي رام الله، عقب اقتحامها من قبل قوات إسرائيلية فجر يوم الخميس، ما أدى لاستشهاد الشاب جبريل عوض وإصابة آخر بالرصاص الحي.
وفي واقعتين آخريين، توفى فتى يبلغ من العمر 14 عامًا من مخيم الدهيشة فجر اليوم، متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، كما توفى آخر يبلغ من العمر 16 عامًا من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد إصابته برصاص إسرائيلي.
وقُتل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية في أحدث موجة من تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة، ردًا على الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 في إسرائيل.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، كما فرضت حصارًا مطبقًا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الاستنفار الأمني الواسع عقب عملية إطلاق نار نفذها مسلح قرب بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة اثنين من الإسرائيليين، وصفت حالة أحدهما بالحرجة للغاية، بينما أُعلن أن الآخر في حالة خطيرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن قوات إسرائيلية خاصة، من بينها وحدة "شلداج" التابعة لسلاح الجو، تشارك في مطاردة منفذ العملية، وذلك ضمن حملة أمنية موسعة انطلقت فور وقوع الهجوم.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي حارس وبروقين المجاورتين لموقع الهجوم، حيث أغلق المتاجر وشرع في عمليات تفتيش واسعة لمنازل ومحال تجارية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع مُسيّرة في أجواء عدة قرى غرب سلفيت.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت عددًا من الحواجز في قرى عطارة والنبي صالح وعابود واللبن الشرقية في محافظة رام الله، كجزء من الإجراءات الأمنية التي تبعت العملية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قوات الكوماندوز الخاصة نُقلت جوًا إلى موقع العملية بواسطة طائرات مروحية، فيما يتولى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تنفيذ عمليات استخباراتية ميدانية لتحديد هوية المنفذ وموقعه المحتمل.
كما انتشرت وحدات من لواء "أفرايم" في محيط الحادثة، ونفذت عمليات تمشيط مكثفة، تضمنت نصب حواجز تفتيش مفاجئة في مداخل ومخارج القرى المجاورة. وبحسب المصدر ذاته، يتلقى المصابون العلاج الميداني في موقع الحادث، على أن يُنقلوا لاحقًا إلى مستشفيي بيلينسون أو تل هشومير لمواصلة العلاج.