مجددا.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة.
وأشار البيان إلى أن هذا الصاروخ هو الثالث خلال أقل من 24 ساعة.
ولفت إلى أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، نفذت مساء أمس عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مطار بن غوريون الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرات انتحارية يستهدف قواعد عسكرية عراقية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت القوات المسلحة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن مسيّرات انتحارية استهدفت قواعد عسكرية عراقية في البلاد، مما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة دون سقوط ضحايا.
جاء ذلك، في بيان رسمي للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان.
وقال النعمان "في اعتداء غادر وجبان، استهدفت مجموعة من الطائرات الانتحارية المسيّرة الصغيرة عددا من المواقع والقواعد العسكرية العراقية".
وأضاف أن هذا الاستهداف أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بمنظومتي الرادار في معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي بمحافظة ذي قار، دون وقوع أية ضحايا.
وأوضح أن القوات العراقية تمكنت من التصدّي وإحباط جميع محاولات الاعتداء الأخرى على أربعة مواقع في أماكن مختلفة، حيث أُسقطت الطائرات المسيّرة قبل الوصول إلى أهدافها.
وأوضح أن جميع المواقع المستهدفة هي مواقع عسكرية تابعة للقوات الأمنية العراقية بشكل كامل.
وشدد النعمان على أن هذه الأفعال الإجرامية الغادرة لن تمر دون عقاب وستبقى قواتنا المسلحة درع العراق الحصين في الدفاع عن شعبنا وترابنا وسيادتنا.
ومن جانبه، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي إن "طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت أحد المواقع في معسكر التاجي"، مشيرا إلى أنه "لا خسائر بشرية".
ولم تتبنّ أي جهة هذين الهجومين، في حين نفى مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران أن تكون لها أي علاقة بالضربات على القاعدتَين العسكريتين في وسط وجنوب العراق.