دراسة : ركوب الدراجات في المدارس يعزز الصحة العقلية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة، أن ركوب الدراجات في المدارس، يعزز من الصحة العقلية، وفقًا لـNpr.
ركوب الدراجات يعزز الصحة العقلية
وأوضح العلماء، أن تعليم مهارات ركوب الدراجة لطلاب المدارس المتوسطة كجزء من فصول التربية البدنية قد يساعد في تحسين صحتهم العقلية.
وكشفت الدراسة الجديدة، أن تأثيرات فصل ركوب الدراجات لمدة 6-8 أسابيع، والذي يتم تدريسه في المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال شون ويلسون، الباحث في كلية الطب بجامعة لوما ليندا والمؤلف الرئيسي للدراسة: لقد رأينا أن هناك فوائد للصحة العقلية لجميع السكان، مضيفًا: الشيء الرئيسي هو النظرة الإيجابية للحياة.
وأكدت الدراسة، أن فوائد الصحة العقلية للتمرين موثقة جيدًا، وأي شخص عاش حتى المدرسة الإعدادية يعرف أن تلك السنوات، يمكن أن تكون صعبة بشكل خاص.
وتأتي الدراسة الجديدة في وقت تظهر فيه الأبحاث أن الشباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
وشملت الدراسة أكثر من 1200 طالب، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا، مسجلين في المدارس المتوسطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي قدمت برنامجًا يسمى Ride for Focus من منظمة Outride غير الربحية، التي تجري أبحاثًا وتوفر برامج ومعدات ركوب الدراجات للشباب - وخاصة طلاب المدارس المتوسطة.
مشاركة الطلاب في ركوب الدراجات لمدة 3 أيام
وشارك الطلاب في فصل ركوب الدراجات لمدة 3 أيام على الأقل في الأسبوع، لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، لقد تعلموا مهارات السلامة أثناء ركوب الدراجات والمناورة في الهواء الطلق مع رفع معدل ضربات القلب والاستمتاع فقط. أكمل الطلاب استبيانات فحص موحدة قبل وبعد البرنامج المصمم لقياس رفاهيتهم.
وقال الدكتور آلان ريس، أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة ستانفورد، إن التمرين بشكل عام هو أكثر أشكال الوقاية والتدخل المستندة إلى الأدلة والأرخص التي يمكن للبشر القيام بها من أجل صحتهم العقلية.
وأضاف، أنه في حين أن العديد من أشكال التمارين متوسطة الشدة تقدم فوائد للدماغ، فإن جوانب ركوب الدراجات تمنحها التفوق على الأنشطة البدنية الأخرى.
والمدرسة المتوسطة هي الوقت المناسب لتشجيع الأطفال على تبني فوائد ركوب الدراجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراجات الصحة العقلية الولايات المتحدة دراسة جديدة الصحة العقلیة رکوب الدراجات فی المدارس
إقرأ أيضاً:
بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
كشفت دراسة دولية حديثة، قادها باحث من جامعة الشارقة، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، عن نتائج واعدة قد تسهم في تحسين استجابة مرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أنواع سرطانات الدم، للعلاج، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من قدرة بدنية منخفضة.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد برجيل للسرطان في الإمارات، وجامعة فليندرز في أستراليا، ومركز موفيت للسرطان وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من ثلاث تجارب سريرية كبرى، ضمّت ما مجموعه 1804 مرضى من مختلف أنحاء العالم.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى، الذين أبلغوا عن شعورهم بضعف جسدي قبل بدء العلاج بعقار "الداراتوموماب"، حققوا فائدة أكبر من غيرهم، حيث تراجع لديهم خطر الوفاة بنسبة 47%، وخطر تطور المرض بنسبة 66%. في المقابل، انخفض خطر الوفاة لدى المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة بنسبة 14% فقط، وخطر تطور المرض بنسبة 47%.
وأوضح الدكتور أحمد أبو حلوة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الشعور الذاتي للمريض بحالته الجسدية قبل بدء العلاج كان مؤشرًا أدق من التقييم الطبي التقليدي في التنبؤ بالاستجابة للعلاج.
وقال "تُظهر دراستنا أن شعور المريض بحالته البدنية لا يؤثر فقط على جودة حياته، بل يرتبط مباشرة بفرصه في البقاء على قيد الحياة وأن الاعتماد على تقييم المريض لذاته يُعد تحولًا في كيفية اتخاذ القرارات العلاجية".
وأكد أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير نماذج علاجية جديدة أكثر تخصيصًا، تأخذ في الاعتبار مشاعر المرضى وتقييمهم الذاتي، وليس فقط المؤشرات السريرية المعهودة.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد برجيل للسرطان "تبرز هذه النتائج أهمية الرعاية المتمحورة حول المريض في علم الأورام، فالاستماع إلى تقييم المريض لحالته قبل العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في تحديد أفضل مسار علاجي، خاصة لكبار السن والمرضى الأكثر هشاشة".
تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمايلوما المتعددة عالميًا، حيث تم تسجيل نحو 188 ألف إصابة جديدة و121 ألف حالة وفاة في عام 2022، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام بأكثر من 70% بحلول عام 2045.
ودعا الباحثون، في ختام الدراسة، إلى دمج التقييمات الذاتية للمرضى ضمن الخطط العلاجية، وتشجيع اعتمادها كمؤشرات معتمدة في التجارب السريرية، والرعاية الروتينية، والتصميم المستقبلي للأدوية.