برلماني: احتشاد المصريين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن 105 ملايين مصري مستعدين للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.
وأكد سالمان، في تصريحات صحفية، أن دعوة مجلس أمناء الحوار الوطني أبناء مصر لحشد شعبي كبير، بعد صلاة الجمعة غدا، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، تستهدف دعم ومساندة الشعب الفلسطيني إزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وتعبير عن رفض الانتهاكات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن احتشاد جميع أطياف الشعب المصري بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود للقضية الفلسطينية.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ وافقوا نهائيا على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان مجلس الشيوخ قصف غزة القضیة الفلسطینیة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
النواب الأميركي يصوّت لإلغاء عقوبات قيصر… ومشروع القرار ينتظر مصادقة الشيوخ
أقدم مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على خطوة لافتة بعد إقراره مشروع قانون ينص على إلغاء عقوبات قيصر المفروضة على سوريا، وذلك ضمن حزمة بنود في موازنة الدفاع للعام 2026.
النائب الأميركي جو ويلسون—أحد أبرز الداعمين لإلغاء القانون—عبّر عن ارتياحه لتمرير المشروع في المجلس، مؤكداً أنه ينتظر أن يحظى بالموافقة ذاتها في مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، قبل أن يصل إلى مكتب الرئيس الأميركي للتوقيع.
وقال ويلسون في بيان نشره على منصة «إكس» إنه تقدّم بمشروع الإلغاء منذ مايو الماضي، وقاد الجهود طوال الأشهر الماضية إلى أن توّجت بالتصويت الأخير، مشيداً بدعم الرئيس ترامب وشخصيات سياسية أميركية لهذا التوجّه.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الإلغاء جاء كاملاً ومن دون شروط، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت بعد تحرّكات دبلوماسية مكثفة قادتها دمشق والجالية السورية في واشنطن، إلى جانب منظمات سورية–أميركية ودعم من دول وصفتها بـ«الشقيقة والصديقة».
وكان قانون قيصر قد فُرض عام 2019 لمعاقبة النظام السوري على الانتهاكات وجرائم الحرب، مستنداً إلى آلاف الصور التي سرّبها «قيصر» لضحايا التعذيب في السجون، وشمل القانون عقوبات واسعة على أفراد وكيانات مرتبطة بالنظام.
ومع تمرير مشروع الإلغاء في مجلس النواب، تتجه الأنظار إلى مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، حيث سيُحسم مصير واحدة من أبرز العقوبات الأميركية على سوريا خلال السنوات الأخيرة.