تعزيز الجودة والتنوع.. خبير: الجامعات في مصر تستعد لمستقبل التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن التوجه نحو التوسع بكليات وأقسام الذكاء الاصطناعي يعكس فهمًا عميقًا لأهمية هذا المجال في التطور الحالي والمستقبل، فعلى مر العقود، تطورت التكنولوجيا بشكل سريع، وأصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم مكونات هذا التقدم، ولديه القدرة على تحسين العديد من جوانب حياتنا، بدءًا من الأعمال والصحة وانتهاءً بالتعليم.
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه توجد فرص عمل متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير وتصميم البرامج والأنظمة الذكية وإدارة البيانات والتحليل الذكي وتصميم الروبوتات، إلى جانب ذلك يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الطب والصناعة والخدمات المالية والزراعة والتجارة والمزيد.
وقال الخبير التربوي، إن هذا المجال يعتمد بشكل كبير على المهارات والمعرفة التقنية، لذلك يجب على الجامعات والمؤسسات التعليمية تقديم برامج دراسية متقدمة وتقنيات حديثة لتأهيل الطلاب لهذا المجال، موضحًا أن تحفيز الطلاب على اتخاذ مسارات تعليمية في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز التنمية والتقدم التكنولوجي.
وأضاف أن هذا النوع من البرامج التعليمية الحديثة يلعب دورًا مهمًا في تمكين الطلاب وإعدادهم لمستقبل واعد في عالم معتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لاعدادهم للوظائف التي تتطلب مهارات في البرمجة والرياضيات والإحصاء وفهم عميق لمفاهيم تعلم الآلة والشبكات العصبية، لتعزز هذه المهن الابتكار وتساعد في حل مجموعة متنوعة من التحديات في مختلف الصناعات.
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الجامعات بدأت في الاهتمام ببرامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحديثة والمتغيرة بسرعة، وهذا الاهتمام يساهم بشكل كبير في تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواكبة التطورات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن رفع مستوى الطلاب والخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز الجودة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمكن للبرامج الدراسية المتطورة والتدريس الحديث أن يسهما في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمواجهة تحديات العصر، وهذا سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد والتنمية في مصر، إذ سيتم توفير مهندسي البرمجيات والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم المساهمة في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.
ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أنه على الجامعات والمؤسسات التعليمية أن تستمر في تطوير برامجها التعليمية وتعزيز التعليم الجديد والمتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهذا سيضمن أن الطلاب يحصلون على فرص تعليمية ممتازة تجهزهم لسوق العمل المتطور وتساعدهم في بناء مستقبل واعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعات البرامج التعليمية التكنولوجيا فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز منظومة الجودة والتقويم الذاتي للارتقاء بالمؤسسة التعليمية
شهدت جامعة اسوان إطلاق برنامج تدريبي شامل حول "التقويم الذاتي للجهاز الإداري" لتقويم الذاتي للجهاز الإداري بكلية جامعية تحت إشراف وإعداد الدكتور نــادي كمال عزيز جرجس، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق ،ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بالجامعة ، وذلك بحضور نخبة من القيادات الجامعية وفرق الجودة.
تناول البرنامج عرضا متكاملاً حول الهيكل الإداري للكلية ودور كل من عميد الكلية،والوكلاء، وأمين الكلية، رؤساء الأقسام، ومدير وحدة ضمان الجودة، إضافة إلى توضيح المهام التفصيلية للوحدات والإدارات المختلفة مثل شؤون الطلاب، الدراسات العليا، رعاية الشباب، المكتبة، ووحدة ضمان الجودة ولجانها الفرعية.
وأشاد المشاركون بالبرنامج الذي تميز بالوضوح والمنهجية والتطبيق العملي، ما يجعله مرجعاً مهنياً مهما للارتقاء بالأداء داخل الكليات التابعة للجامعة.
انشطة جامعيةوأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بأن الجامعة تضع تطوير الأداء الإداري والجودة المؤسسية في مقدمة أولوياتها، ويعد التقويم الذاتي حجر الزاوية في بناء مؤسسات جامعية قادرة على المنافسة والاعتماد.وما قدمه الدكتور نادي كمال عزيز في هذا البرنامج يمثل إضافة حقيقية تدعم خطط الجامعة نحو التميز والريادة.
وأضاف "نصرت " أن الجامعة تعمل على دمج ثقافة الجودة في كل مستويات العمل، مؤكدًا ثقته في قدرة فرق الكليات على تطبيق ما اكتسبوه خلال البرنامج في الواقع العملي.
واضاف الدكتور نادى كمال عزيز جرجس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بجامعة أسوان ،إن نجاح منظومة الجودة داخل الجامعة يبدأ من وعي الجهاز الإداري بأدواره ومسؤولياته، وإن التقويم الذاتي يمثل الأساس الذي يُبنى عليه التطوير الحقيقي. وقد حرصنا خلال البرنامج التدريبي على تقديم محتوى متكامل يتناول المهام والاختصاصات والإجراءات اللازمة لملائمة الأداء مع معايير الجودة والاعتماد..
وأوضح نادي عزيز ، أن البرنامج حقق أهدافه بفضل تفاعل الحضور، مشيرًا إلى أن الكلية تمتلك كوادر قادرة على المضي قدما في مسار الجودة بوعي وثقة واحترافية.
وقالت الدكتورة إيمان وجدى أنه جاء هذا البرنامج ليُحدث نقلة نوعية في فهم دور وحدات الجودة ولجانها داخل الكليات، فالتكامل بين الإدارات والأقسام أصبح ضرورة لتحقيق كفاءة المؤسسة الجامعية. وقد أظهر البرنامج قدرة كبيرة على ربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي، مما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ودعم خطط التطوير داخل الجامعة، وأن العمل بروح الفريق، والالتزام بالمعايير، والقدرة على التخطيط، هي ركائز أساسية لتحقيق جودة حقيقية ومستدامة.