موقع 24:
2025-06-02@12:14:57 GMT

نجوم "شاعر المليون" يتألقون في "مهرجان أبوظبي للشعر"

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

نجوم 'شاعر المليون' يتألقون في 'مهرجان أبوظبي للشعر'

شارك عدد من شعراء المواسم السابقة لبرنامج "شاعر المليون"، في الأمسيات الشعرية التي استضافها "مهرجان أبوظبي للشعر"، الذي تم تحت رعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري تحت شعار "الشعر يلهمنا".

ونظمت المهرجان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة، ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.

كما تزامن المهرجان مع انطلاق الموسم 11 لبرنامج "شاعر المليون"، وبرزت إبداعات مئات الشعراء الذين شاركوا في الأمسيات الشعرية من كافة أقطار الوطن العربي، والذين قدموا أفضل إبداعاتهم الأدبية ومواهبهم الشعرية، ومن بينهم شعراء تألقت أسماؤهم في مواسم سابقة من "شاعر المليون"، ما يؤكد أن هذا البرنامج صدّر نجوماً للساحة الشعرية الخليجية والعربية، باعتباره المدرسة التي خرّجت أسماء شعرية خلدتها سجلات التاريخ الأدبي.

وذكر عدد من الشعراء الذين شاركوا في المهرجان ممن كانت لهم تجارب سابقة في برنامج "شاعر المليون"، أنه النافذة الأدبية التي انطلقوا منها لعوالم الإبداع، وحقق لهم نقلة نوعية وفرص استثنائية للتواجد في الفعاليات الأدبية المختلفة كان آخرها وأبرزها "مهرجان أبوظبي للشعر".

واعتبروا مشاركتهم في مهرجان أبوظبي للشعر دافعاً قوياً لتقديم قصائدهم الحديثة للجمهور، كما أتاحت لهم الفرصة للاحتكاك المباشر بكوكبة من الشعراء الذين ينتمون للمدارس الشعرية المتنوعة، وفرصة لتبادل الأفكار والاستفادة من تنوع الخبرات.

وأوضح كامل البطحري أحد نجوم "شاعر المليون" في موسمه السادس، أن البرنامج مدرسة خرّجت نجوما شعرية مميزة، أصبحوا يحتلون مكانة رائدة في عالم القصائد الشعرية، وهو المحطة الأولى للشهرة والأضواء التي تمنح الشاعر الظهور الإعلامي.

وأضاف حمد البلوشي أحد نجوم الموسم السادس من برنامج "شاعر المليون" أن البرنامج  البوابة الأولى لظهوره الإعلامي من العاصمة أبوظبي الحاضنة الرئيسة للشعر، التي انطلق منها إلى فضاءات الإبداع والتألق وفتحت أمامه آفاق أكبر من الفرص الإبداعية.

وقال سالم بن كدح أحد المشاركين في برنامج "شاعر المليون - الموسم الثامن"، إن مشاركته في البرنامج شكّلت علامة فارقة في مسيرته الشعرية، إذ أكسبته قبول وثقة الجمهور المحب للشعر، وتالياً منحته دافعاً للتواجد في المهرجانات الشعرية والأدبية المختلفة على مستوى الوطن العربي، مشيراً إلى أهمية استمرارية الشاعر في السعي لتطوير موهبته وأدواته الشعرية، وأن يضع نفسه في المكان الصحيح على خارطة الشعر العربي، الأمر الذي يضمن له البقاء في ذاكرة وقلوب محبيه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي برنامج شاعر المليون مهرجان أبوظبی للشعر شاعر الملیون

إقرأ أيضاً:

نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟

رغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لا يزال الشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819–1892) حاضرًا بقوة في المشهد الأدبي والثقافي، ليس فقط كواحد من رواد الشعر الحر، بل كصوت استثنائي سبق زمانه وتجاوز حدود عصره. 

وكتب ويتمان بروح بدت وكأنها خرجت من قلب القرن الحادي والعشرين، بتناقضاته، وتحدياته، وصراعاته حول الهوية والحرية والتعدد.

وهذا الحضور الفريد يطرح تساؤلًا ملحًا: كيف لشاعر ولد في القرن التاسع عشر أن يكتب عن قضايا تعد من أبرز ملامح عصرنا الحديث؟ وهل كان Leaves of Grass مجرد ديوان شعري أم وثيقة فكرية تنبؤية استشرفت ما هو آت

وفي زمن كانت فيه الولايات المتحدة تخوض صراعاتها الداخلية لبناء هويتها كأمة، جاء ويتمان ليصوغ رؤيته الخاصة لأمريكا، رؤية أكثر شمولًا وإنسانية، تتجاوز التصنيفات والانقسامات. 

ولم يكن يكتب عن النخبة أو السلطة، بل عن الناس العاديين؛ المزارعين، العمال، النساء، المثليين، السود، الجنود، والمهمشين. 

واحتوى شعره كل هؤلاء، واحتفى بهم بلغة شعرية تمزج الجسد بالروح، والحب بالتمرد، والذات بالمجتمع، في نظر ويتمان، كانت أمريكا حلمًا يتسع للجميع، حلمًا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالتنوع والاختلاف. 

وهذه الرؤية، التي بدت غريبة في عصره، أصبحت اليوم جوهر النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا والعالم.

واللافت في تجربة ويتمان الشعرية أنه سبق عصر “السوشيال ميديا” بمئات السنين، لكنه عبر عن ذاته بنفس طريقتها. 

فقصائده، خاصة في ديوان Leaves of Grass، تبدو كأنها تدوينات شخصية على فيسبوك أو تغريدات صريحة على تويتر.

 قال في أول سطر من الديوان: “أحتفل بنفسي، وأغني نفسي”، وهو سطر يبدو وكأنه خرج من حساب شخصي لا من نص كلاسيكي. 

لم يتردد ويتمان في الحديث عن جسده، رغباته، تناقضاته، وحتى ميوله، ما جعله مثار جدل في عصره، لكنه في الوقت ذاته، جعله قريبًا من روح هذا العصر الذي أصبح فيه الإفصاح عن الذات جزءًا من الحياة اليومية.

تجربة ويتمان الإنسانية لم تتوقف عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى الواقع، ففي فترة الحرب الأهلية الأمريكية، لم يحمل بندقية، بل حمل قلبًا. 

تطوع للعمل في مستشفيات الجيش، وشاهد بعينيه جراح الجنود، الألم، والموت، لكنه لم يتحول إلى شاعر رثاء، بل ظل ينظر للإنسان نظرة شفقة وتعاطف. 

كتب عن الجسد الجريح بروح محبة، وعن الموت كجزء من دورة الحياة لا نهايتها، هذه النزعة الإنسانية هي التي تجعل من ويتمان شاعر سلام، حتى وهو يعيش في قلب حرب. 

وهي ذاتها التي نجدها اليوم في الخطابات الداعية للتسامح ونبذ الكراهية وقبول الآخر.

لكن ويتمان لم يكن مجرد شاعر حسي يحتفي بالجسد، بل كان أيضًا فيلسوفًا روحيًا يرى الإنسان ككل متكامل لا ينفصل فيه الجسد عن الروح. 

لم يكن يرى تناقضًا بين التمتّع بالحياة والتأمل في الخلود، بين الحب الجسدي والتجليات الروحية، وفي عصرنا الذي يعاد فيه تعريف الإنسان وسط طوفان الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، تعود أسئلة ويتمان لتفرض نفسها: هل الإنسان عقل فقط؟ أم روح؟ أم جسد؟ أم كل هذا معًا؟ لقد كتب عن الإنسان بطريقة تُحاكي القلق الوجودي الذي نعيشه اليوم.

طباعة شارك والت ويتمان المشهد الأدبي الشعر الحر ديوان شعري الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يستعرض لياقته البدنية من الجيم
  • أحمد مطر شاعر عراقي ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت
  • الكويت تستعد لأضخم مهرجان غنائي في عيد الأضحى.. نجوم العرب يشعلون الأجواء بحفلات استثنائية
  • موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟
  • طلاب تعليم الرياض يتألقون دوليًا بـ4 ميداليات في ITEX 2025 بماليزيا
  • مستوى 5 نجوم.. وصول 18 طبيبًا وطبيبة إلى السعودية لأداء مناسك الحج
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • فوائد زيت ميلي للشعر وطريقة استخدامه
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
  • وليد علاء الدين: الشعراء أول مَن وضع أسس الذكاء الاصطناعي!