الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 3785
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة إلى 3785، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
جرائم قوات الاحتلالوفي نفس السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات حرب الاحتلال الإسرائيلي المُدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمتواصلة لليوم الـ13 على التوالي والتي تُخلّف باستمرار المزيد من الشهداء والجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء، ومئات الأسر والعائلات الفلسطينية شُطبت من السجل المدني وتسوية مناطق سكنية بأكملها في الأرض، وتعميق جرائم التهجير والنزوح للمواطنين الفلسطينيين بحثاً عن أية أماكن آمنة غير موجودة في المعنى العملي في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أن طائرات الاحتلال الحربية تقصف كل شيء وكل مكان في قطاع غزة بما في ذلك المدارس ومدارس الأونروا، والمستشفيات، والمخابز، والمنشآت، والمصانع، والمساجد، والكنائس، وسيارات الإسعاف، والأراضي الزراعية، والجامعات والكليات بما يعني أن قطاع غزة كاملا بما فيه أصبح هدفاً للقصف والإبادة في جريمة تطهير عرقي متواصلة لم يسبق لها مثيل.
كما أدانت بشدة جرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية التي أدت حتى الآن إلى استشهاد 69 مواطناً فلسطينياً بينهم عشرات الأطفال ومئات الجرحى والإصابات والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح الاستعمار، وتشديد الطوق والخناق على الضفة الغربية وتقطيع أوصالها وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، في ظل التصعيد الحاصل في الاقتحامات والاعتقالات الجماعية والحصار والاجتياحات، كما يحصل حالياً في مخيم نور شمس.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم التطهير العرقي في قطاع غزة وجرائمها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن تخاذله في وضع حد لهذه الحرب المدمرة والكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن إطالة أمد الحرب كما تروج لها الحكومة الإسرائيلية تعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لإبادة قطاع غزة بمن فيه وتدميره بالكامل، وتعني المزيد من الدمار وجرائم القتل على طريق تهجير قطاع غزة وإخلائه من سكانه، واستكمال حلقات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة، الأمر الذي بات يهدد أكثر من أي وقت مضى بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وهو ما يؤدي أيضاً إلى تسخين الساحة الدولية وتوريطها في المزيد من التوترات والحروب.
وطالبت المجتمع الدولي بصحوة ضمير وقانون وأخلاق أمام هذه الكارثة الإنسانية الحقيقية التي لا يمكن تلخيصها بالأرقام، وإجبار دولة الاحتلال على وقف الحرب وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وكف يد الاحتلال والمستعمرين عن الضفة الغربية المحتلة فوراً، والشروع الفوري بترتيبات عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف يجبر إسرائيل على الانصياع إلى القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، كمدخل إستراتيجي لا يمكن تجاوزه لتحقيق أمن المنطقة واستقراربا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الصحة الفلسطينية غزة اليوم غزة الآن غزة عاجل الغارات الإسرائيلية على غزة الغربیة المحتلة الضفة الغربیة فی قطاع غزة المزید من بما فی
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.