انتهت بالأمس زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للأراضي المحتلة حيث أكد عن دعم الولايات المتحدة المتواصل للاحتلال في حربه ضد المقاومة الفلسطينية.

وذكرت وكالة رويترز، "أن بايدن جاء لدعم إسرائيل في حربها ضد حماس، ولعرض تقديم مساعدات للفلسطينيين الذين يعانون تحت الحصار الإسرائيلي، لكن بسفره إلى تل أبيب، ربط بايدن نفسه بشكل وثيق بأي قتال مقبل".



وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة ستقدم مئة مليون دولار جديدة لتمويل المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية.



ونقلت رويترز عن مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون بي، ألترمان قوله، "من منظور المخاطر، أصبح بايدن الآن مرتبطا بكل ما يقرّر الإسرائيليون القيام به في غزة".
 
وأضاف، "أن بايدن يراهن على أن مواساة إسرائيل والتفاوض معها ومساعدتها يمنحه أكبر تأثير في تشكيل تصرفاتها".

وأوضح ألترمان، "أن تكون رئيساً يعني أن تقوم برهانات، وقد راهن بايدن سنرى نتائج هذا".


وأوضح بايدن، أنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع تقديم مساعدة غير مسبوقة "لإسرائيل"، مشددا على سعي واشنطن للعمل على "تحقيق اندماج إسرائيل في محيطها".

ومن المرجح أن تؤدي خططه لتقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات بسرعة لإسرائيل من خلال الكونغرس إلى إثارة جدل حول أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
 



ورأى الباحث في معهد هدسون ووكيل وزارة الدفاع الأميركية السابق لشؤون المخابرات عزرا كوهين أن الحفاظ على المصداقية قد يصبح أكثر صعوبة بالنسبة لبايدن عندما يؤدي الغزو البري إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين، وفقا لرويترز.

وأضاف "سيكون لديك قوّات برّية على الأرض، تتنقل من منزل إلى منزل، ومعارك في الشارع مع حماس، وما زال المدنيون محاصرين هناك لأن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة".
 
وذكر أن بايدن "عليه أن يقلق جدا من كيفية شرح للشعب الأمريكي أن إسرائيل تتبع قانون الصراع المسلح".
 



وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نحو 78 بالمئة من الأمريكيين، وبينهم أغلبية من الديموقراطيين والجمهوريين، يؤيدون الجهود الدبلوماسية الأمريكية للسماح لسكان غزة الفارين من القتال بالانتقال إلى بلد آمن.

ولفت 41 بالمئة، أي أقل من النصف، إلى أنهم يتفقون مع العبارة القائلة بأن "على الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل" في صراعها مع "حماس". وذكر اثنان بالمئة فقط أن الولايات المتحدة يجب أن تدعم الفلسطينيين.

وكانت القناة الـ 12 العبرية ذكرت أمس، "أن أعضاء مجلس وزراء الحرب في إسرائيل أوضحوا للرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا مفر من التدخل البري في غرة".

وأشارت، إلى أن "الاجتماع افتتح صباح اليوم الأربعاء بزيارة تاريخية للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل أثناء الحرب، حيث شارك في الاجتماع المصغر لمجلس الوزراء".

وقالت، "داخل غرفة مجلس الوزراء الحربي، اجتمع رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء المصغر، وأوضح فريق من الوزراء لبايدن أن المناورة البرية في قطاع غزة أمر لا مفر منه، وطلب بايدن معرفة ما هي أهداف وغايات العملية، كما سأل عما إذا كانت إسرائيل تعرف ما سيحدث في المرحلة المقبلة، حتى لو انهارت حماس، حيث أكد أنه سيدعم أي تحرك إسرائيلي في قطاع غزة، في ظل القضايا الإنسانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن المقاومة غزة غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية

الثورة نت /..

ارتفع عجز الموازنة العامة الأميركية بين أكتوبر و يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة اليوم الجمعة.
في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأميركية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,400 مليار دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,300 مليار دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويعود هذا العجز المتزايد جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأميركيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض.
ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأميركي، اذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد، وهو رقم قياسي.
أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية.
ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024 إلى 17,6% في 1 يوليو 2025، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة ييل.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
  • عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية
  • حماس تدعو لتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين
  • الرئيس الموريتاني يلتقي نتنياهو خلال زيارته لواشنطن
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • إسرائيل تدعو واشنطن لإستئناف هجماتها الجوية على الحوثيين في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: نناقش الخيارات الدبلوماسية المتاح اتخاذها ضد إسرائيل الاثنين
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي