بعد زيارته للأراضي المحتلة.. هل ينجح رهان بايدن على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انتهت بالأمس زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للأراضي المحتلة حيث أكد عن دعم الولايات المتحدة المتواصل للاحتلال في حربه ضد المقاومة الفلسطينية.
وذكرت وكالة رويترز، "أن بايدن جاء لدعم إسرائيل في حربها ضد حماس، ولعرض تقديم مساعدات للفلسطينيين الذين يعانون تحت الحصار الإسرائيلي، لكن بسفره إلى تل أبيب، ربط بايدن نفسه بشكل وثيق بأي قتال مقبل".
وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة ستقدم مئة مليون دولار جديدة لتمويل المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية.
ونقلت رويترز عن مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون بي، ألترمان قوله، "من منظور المخاطر، أصبح بايدن الآن مرتبطا بكل ما يقرّر الإسرائيليون القيام به في غزة".
وأضاف، "أن بايدن يراهن على أن مواساة إسرائيل والتفاوض معها ومساعدتها يمنحه أكبر تأثير في تشكيل تصرفاتها".
وأوضح ألترمان، "أن تكون رئيساً يعني أن تقوم برهانات، وقد راهن بايدن سنرى نتائج هذا".
وأوضح بايدن، أنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع تقديم مساعدة غير مسبوقة "لإسرائيل"، مشددا على سعي واشنطن للعمل على "تحقيق اندماج إسرائيل في محيطها".
ومن المرجح أن تؤدي خططه لتقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات بسرعة لإسرائيل من خلال الكونغرس إلى إثارة جدل حول أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
ورأى الباحث في معهد هدسون ووكيل وزارة الدفاع الأميركية السابق لشؤون المخابرات عزرا كوهين أن الحفاظ على المصداقية قد يصبح أكثر صعوبة بالنسبة لبايدن عندما يؤدي الغزو البري إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين، وفقا لرويترز.
وأضاف "سيكون لديك قوّات برّية على الأرض، تتنقل من منزل إلى منزل، ومعارك في الشارع مع حماس، وما زال المدنيون محاصرين هناك لأن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة".
وذكر أن بايدن "عليه أن يقلق جدا من كيفية شرح للشعب الأمريكي أن إسرائيل تتبع قانون الصراع المسلح".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نحو 78 بالمئة من الأمريكيين، وبينهم أغلبية من الديموقراطيين والجمهوريين، يؤيدون الجهود الدبلوماسية الأمريكية للسماح لسكان غزة الفارين من القتال بالانتقال إلى بلد آمن.
ولفت 41 بالمئة، أي أقل من النصف، إلى أنهم يتفقون مع العبارة القائلة بأن "على الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل" في صراعها مع "حماس". وذكر اثنان بالمئة فقط أن الولايات المتحدة يجب أن تدعم الفلسطينيين.
وكانت القناة الـ 12 العبرية ذكرت أمس، "أن أعضاء مجلس وزراء الحرب في إسرائيل أوضحوا للرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا مفر من التدخل البري في غرة".
وأشارت، إلى أن "الاجتماع افتتح صباح اليوم الأربعاء بزيارة تاريخية للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل أثناء الحرب، حيث شارك في الاجتماع المصغر لمجلس الوزراء".
وقالت، "داخل غرفة مجلس الوزراء الحربي، اجتمع رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء المصغر، وأوضح فريق من الوزراء لبايدن أن المناورة البرية في قطاع غزة أمر لا مفر منه، وطلب بايدن معرفة ما هي أهداف وغايات العملية، كما سأل عما إذا كانت إسرائيل تعرف ما سيحدث في المرحلة المقبلة، حتى لو انهارت حماس، حيث أكد أنه سيدعم أي تحرك إسرائيلي في قطاع غزة، في ظل القضايا الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن المقاومة غزة غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخليج الفارسي أم العربي؟.. ترامب يعدّ إعلانا كبيرا خلال زيارته إلى الشرق الأوسط
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم تقديم تقرير التغيير المحتمل على خلفية الاتصالات المتقدمة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.
ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم "الخليج الفارسي" على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية "خليج العرب" أو "الخليج العربي" هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة "غوغل" بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها.
وفي خرائط "غوغل" داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم "الخليج الفارسي (الخليج العربي)"، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ"الخليج الفارسي". ويمكن لترمب أن يغير الاسم لأغراض رسمية داخل الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 مايو، فيما يتوقع أن يصدر خلالها "إعلان كبير"، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتحقيق تقدم في ملف غزة، حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحماس لأكثر من عام ونصف، وسط تحذيرات إسرائيلية بتدمير القطاع بالكامل وتهجير معظم سكانه