الأحد.. دار الهلال تحتفل بعيدها ال 130 بالمركز الثقافي الروسي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في إطار احتفالات مؤسسة دار الهلال الصحفية، بمرور 130 عاماً على تأسيسها، وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، يفتتح معرض للكتب والصور النادرة لمؤسسة دار الهلال الصحفية، بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة.
وصرح المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الصحفية، أن المعرض يتم افتتاحه يوم الاحد 22 أكتوبر الساعة السادسة مساءً ، بحضور رموز الأدب والفكر والإعلام في مصر.
وأشار إلى أن المعرض يضم الآلاف من عناوين الكتب الأدبية والثقافية والفكرية، ويأتي هذا المعرض تزامناً مع المبادرة التي أطلقتها مؤسسة دار الهلال " كتاب لكل مواطن "، ايمانًا بدورها الريادي والتنويري للقارئ المصري والعربي في المنطقة العربية.
من جانبه قال مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ان احتفالية اليوبيل بمرور 130 عاماً علي تاسيس دار الهلال بالمركز الروسى امرا يسعدنا كما يسعدنا التعاون مع هذه المؤسسة العريقة
و اشار شريف جاد مسئول النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي الى انه سبق ان احتفل المركز الروسي بالذكري ال125 علي تاسيس دار الهلال في احتفالية كبرى و من دواعى سرورنا ان تتكرر الاحتفالية في العيد ال 130
واكد جاد اننا نتتطلع الي رؤية المعرض الارشيفي و المطبوعات النادرة لدار الهلال بما في ذلك التعرف على الارشيف الخاص بالعلاقات المصرية الروسية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافی الروسی دار الهلال
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.