عاجل : هجوم عسكري يمني عراقي مشترك يستهدف قواعد أميركية ” تفاصيل ”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حيروت – خاص
قالت قناة الجزيرة ، نقلا عن سي ان ان ، بأن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية تعترض عدة صواريخ أطلقت عليها قبالة سواحل اليمن”.
وقالت البحرية الأميركية بأنها تعرضت لاستهداف بالصواريخ قبالة السواحل اليمنية من قبل الحوثيين .
ونشر مراسل الجزيرة في اليمن سمير النمري صورة للسفينة يو إس إس كارني والتي تصدت لصاروخين أو ثلاثة أطلقها الحوثيون أثناء إبحارها في البحر الأحمر .
في سياق متصل ، قالت قناة الجزيرة بأن طائرات مسيرة وصواريخ هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق وسماع عدة انفجارات داخل القاعدة .
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد صرح ، قبل يومين ، بأن حلفاء إيران سيضطرون للتحرك في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، في إشارة إلى مايعرف ب ” محور المقاومة ” الذي تتزعمه إيران .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تهز البنتاغون… انتقادات لهيغسيث بعد تسريب خطط ضربات أميركية في اليمن
وبحسب مصادر مطلعة، فإن تقرير المفتش العام – المتوقع نشره خلال أيام – لم يحسم ما إذا كانت البيانات التي تداولها هيغسيث سرية في ذلك الوقت، خصوصاً أنه يمتلك صلاحية تحديد مستوى سرية المعلومات بحكم منصبه.
ورغم الانتقادات، أعلن البنتاغون إغلاق الملف رسمياً، مؤكداً تبرئة هيغسيث من أي مخالفة، إذ قال المتحدث شون بارنيل إن “القضية أُغلقت بعد أن وجدت طريقها إلى الحل”.
وكانت تقارير إعلامية، بينها تقرير لـ"نيويورك تايمز"، قد كشفت أن هيغسيث شارك تفاصيل خطة هجوم نُفذت في مارس الماضي ضد الحوثيين عبر دردشة جماعية ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، ما أثار موجة واسعة من التساؤلات حول استخدامه منصة غير آمنة لتداول معلومات ميدانية شديدة الحساسية.
القضية عادت للاشتعال بعد إقالة دان كالدويل، أحد أبرز مستشاري هيغسيث، الأسبوع الماضي، إثر تحقيق داخلي كشف تورطه في تسريب معلومات من داخل البنتاغون، في وقت تواجه فيه الوزارة موجة تسريبات غير مسبوقة.
وبرغم الضجة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على دعم الرئيس دونالد ترامب لهيغسيث، مؤكدة أن ما يُثار “لا يغيّر من ثقة الرئيس به”.
وتستمر “فضيحة سيغنال” في إلقاء بظلالها على الإدارة الدفاعية الأميركية، خصوصاً مع ارتباطها بعمليات حساسة في اليمن، رغم إعلان البنتاغون طيّ الملف رسمياً.