الطريقة الصحيحة لحفظ زيت الزيتون.. احميه من التأكسد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زيت الزيتون من الزيوت ذات المذاق المميز واللذيذ، كما يحتوي على العديد من الفوائد الهامة، فهو يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما يقي من الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض السكري، إلا أن البعض لا يعرف الطريقة الصحيحة لحفظ زيت الزيتون ومنعه من التأكسد وفقدان فوائده الهامة، ولذلك نقدم لك الطريقة الصحيحة لحفظه في منزلك بكل سهولة.
منع إختلاطه بالهواء
يجب إحكام إغلاق عبوة زيت الزيتون جيدًا بعد استخدامه، وذلك منعًا لتعرضه للهواء، حيث أن ملامسة الهواء لزيت الزيتون يُقلل من فوائده ويُفقده بعض مضادات الأكسدة التي يحتويها.
تخزينه بعبوات ملونة
يُفضل تخزين زيت الزيتون في عبوات زجاجية ملونة وغير شفافة؛ لتجنب دخول الضوء إليه، كما يُمكن استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ لحفظه.
منع تخزينة في عبوات بلاستيكية أو المعدنية
إذا قومتي بتخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستيكية سواء كانت شفافة أو ملونة، وكذلك العبوات المعدنية، فسوف يتفاعل الزيت من مادة البلاستيك أو المعدن، مما يفقد الزيت خصائصة وفوائدة.
يوضع في درجة حرارة معتدلة ومكان مظلم
يُخزّن الزيت في مكان مُظلم وجاف، وفي درجة حرارة 14 درجة مئويّة تقريبًا، ويمكن تخزينه في درجة حرارة المطبخ التي قد تصل إلى 21 درجة مئويّة تقريبًا.. ولهذا السبب لا يجب إضافة زيت الزيتون مباشرًة على النار، بل يتم وضعه بعد طهي الطعام وغلق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
بقنة: فقر الدم المنجلي لا يصيب الدم فقط بل يطال كل عضو تقريبًا .. فيديو
الرياض
سلّط الدكتور عامر بقنة، رئيس قسم الدم والأورام في مدينة الملك سعود الطبية، الضوء على التأثيرات الخطيرة لمرض فقر الدم المنجلي، مؤكدًا أنه ليس مجرد اضطراب دموي بل حالة مزمنة تمس معظم أجهزة الجسم الحيوية.
وأوضح بقنة أن المرض ينتج عن خلل وراثي يؤدي إلى تشكّل خلايا دم حمراء مشوهة تشبه المنجل، وهي خلايا صلبة ولزجة تفقد مرونتها، مما يعيق حركتها داخل الأوعية الدموية الدقيقة ويتسبب في نقص التروية بالأعضاء، وبالتالي تلفها تدريجيًا.
وأشار إلى أن أبرز الأعضاء المتضررة تشمل:الأوعية الدموية: حيث تؤدي الخلايا المشوهة إلى انسداد الشعيرات الدموية، ما يسبب نوبات ألم مفاجئة قد تكون شديدة، وتعرف باسم “الأزمات الوعائية”، وغالبًا ما تُثار بفعل البرودة أو الجفاف.
والطحال والمناعة، حيث تتعرض خلايا الدم المنجلية للتكسر داخل الطحال، مما يؤدي إلى ضموره وفقدان وظيفته، الأمر الذي يضعف مناعة المريض ويجعله أكثر عرضة للعدوى.
كما يؤدي إلى الانسدادات في أوعية الدماغ قد تؤدي إلى سكتات دماغية أو تراجع في الوظائف الإدراكية، خاصة لدى الأطفال أو المصابين بفقر دم حاد.
وتحدث مضاعفات خطيرة مثل “متلازمة الصدر الحادة”، وهي حالة طارئة تشمل ألمًا في الصدر وصعوبة تنفس، إضافة إلى احتمالية ارتفاع ضغط الدم الرئوي المؤدي لفشل القلب.
وتكرار نقص التروية يؤدي إلى ضعف في وظائف الكلى أو حتى فشل كلوي جزئي، وتشمل المضاعفات تكون الحصوات الصفراوية، تضخم الكبد، وأحيانًا التليف، وقد تظهر آلام مزمنة أو نخر عظمي، خاصة في مفاصل الورك والكتف.
وبعض المرضى يعانون من قرح مزمنة ومؤلمة في الساقين نتيجة ضعف تدفق الدم، والأطفال المصابون غالبًا ما يعانون من تأخر في النمو والبلوغ، أما البالغون فقد يواجهون تحديات في الخصوبة بسبب تأثر الأعضاء التناسلية.
وشدد الدكتور بقنة على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الدورية، مشيرًا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يشمل نقل الدم الوقائي، دعم المناعة، والتفكير في زراعة الخلايا الجذعية لبعض الحالات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/H8j0_zthLnz12Alx.mp4