أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، في بيان عاجل له منذ قليل، أن الرئيس السابق محمد بازوم حاول الفرار من مقر إقامته الجبرية.

يأتي ذلك فيما أعلنت فرنسا أمس الخميس أن طلائع جنودها الذين غادروا النيجر وصلت إلى عاصمة تشاد. ويشهد الوجود العسكري الفرنسي تراجعا في منطقة الساحل منذ سنة 2020. وتبنت السلطات المنبثقة عن انقلاب النيجر مواقف مناهضة لفرنسا، وكانت سببا في سحب باريس سفيرها من العاصمة النيجرية.

وتمثل الطلائع الأولى بداية لعملية معقدة يتوقع أن تستكمل بحلول نهاية ديسمبر المقبل حسب السلطات الفرنسية.

النيجر.. محمد بازوم يرفع دعوى أمام محكمة «إيكواس» لإطلاق سراحه أول تحرك عسكري أمريكي في النيجر منذ احتجاز الرئيس بازوم

وأوضح المتحدث باسم الأركان العامة الفرنسية الكولونيل بيار جودييير لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه القافلة غادرت النيجر "بأمان وبالتنسيق مع القوات النيجيرية".

وبدأ الوجود الفرنسي في منطقة الساحل يتراجع منذ 2020. وأنهت انقلابات في مالي وبوركينا فاسو، وأخيرا في النيجر قوة برخان المناهضة للجهاديين المنتشرة منذ 2014 في مالي، وبلغ عديدها 5500 جندي منتشرين في منطقة الساحل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس العسكري الحاكم المجلس العسكري النيجر بازوم محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

منح 3 اتفاقيات امتياز نفطية لصالح أدنوك وشركاء استراتيجيين

اعتمد المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية منح ثلاث اتفاقيات امتياز لإنتاج النفط والغاز في مناطق برية وبحرية في أبوظبي، لصالح شركة أدنوك وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.

وبموجب اتفاقية اعتمد منحها المجلس، تحصل "أدنوك" وشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة "جودكو"، المملوكة بالكامل لشركة "إنبكس"، على امتياز الإنتاج في "المنطقة البرية رقم 4" في أبوظبي، حيث تمتلك "أدنوك" حصة 60 بالمئة من امتياز الإنتاج، وتشاركها "جودكو" بحصة 40 بالمئة، وتقع منطقة الامتياز بالقرب من مناطق شمال مدينة أبوظبي.

واعتمد المجلس منح اتفاقية لامتياز الإنتاج في "المنطقة البحرية رقم 2" في أبوظبي، لصالح شركات "أدنوك"، و"إيني أبوظبي بي في" (إيني)، و"بي تي تي إي بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المحدودة (بي تي تي إي بي). وبموجب هذه الاتفاقية، تمتلك "إيني" حصة مشاركة بنسبة 28 بالمئة في منطقة امتياز الإنتاج، و"بي تي تي إي بي" حصة مشاركة بنسبة 12 بالمئة، و"أدنوك" بنسبة 60 بالمئة.

وتقع منطقة الامتياز غرب حقل "غشا"، وإنتاجها الرئيسي من مادة الغاز.

وبحسب بيان منشور على مكتب أبوظبي الإعلامي، فقد اعتمد المجلس منح اتفاقية لامتياز الإنتاج في "المنطقة البحرية رقم 5" في أبوظبي، لصالح شركة "أدنوك" وشركة "باكستان الدولية للنفط المحدودة"، وبموجبها تمتلك شركة "باكستان الدولية للنفط المحدودة" حصة مشاركة بنسبة 40 بالمئة في منطقة امتياز الإنتاج، وتمتلك "أدنوك" حصة مشاركة بنسبة 60 بالمئة. وتقع منطقة الامتياز بالقرب من حقل "زاكوم" البحري، وتُنتج مواد النفط التقليدية بشكل رئيسي.

وتمثِّل اتفاقيات امتياز الإنتاج جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام لإمارة أبوظبي، وضمان استمرار الدور الأساسي لمواردها في تنمية الثروات للأجيال المقبلة، ودعم رؤية دولة الإمارات لتحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي على المدى البعيد.

وتولى المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، منذ تأسيسه، مهمة وضع سياسات الإمارة المتعلقة بالشؤون المالية والاستثمارية والاقتصادية والموارد الطبيعية، والإشراف على تنفيذها، وضمان توافقها مع الاستراتيجيات الشاملة للإمارة، إضافةً إلى متابعته أداء الجهات المعنية بقطاع النفط والغاز، ومنها شركة "أدنوك"، ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية أبوظبي، وضمان بناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيرانى: اغتيال فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
  • الشاعر محمد رفاعي يحصل على العضوية الدائمة من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية
  • منح 3 اتفاقيات امتياز نفطية لصالح أدنوك وشركاء استراتيجيين
  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • السفارة الأميركية ببغداد لشفق نيوز: تقليص الوجود الدبلوماسي التزاماً بسلامة موظفينا
  • وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
  • الرئيس السيسي يتابع مخططات التنمية في الساحل الشمالي وتحلية مياه البحر
  • نصرة الإسلام تدعو لـحكومة شرعية بمالي وتصف الروس بالغزاة
  • من فاغنر إلى فيلق إفريقيا.. روسيا تُنظّم تدخلها العسكري في الساحل