زئير أسود الأزهر يزلزل شوارع المحروسة لدعم القضية الفلسطينية.. صور
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
خرج الآلاف من المصلين بالجامع الأزهر الشريف، عقب صلاة جمعة اليوم 20 أكتوبر 2023، في مظاهرات حاشدة لدعم القضية الفلسطينية، ومؤازرة الأشقاء في فلسطين الذين يصمدون أمام جرائم الاحتلال، وقتل المدنيين رجالاً ونساءً وأطفالا.
. جهود حثيثة تدعم إنهاء الصراع
ونظم المصلين قبل الصلاة، وقفة رمزية للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين في قطاع غزة، وتدمير المباني وزهق الأرواح دون توقف، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وردد المتظاهرون، الذين يحملون أعلام فلسطينة.. بالروح والدم نفديك يا أقصى.. وتسقط تسقط إسرائيل.. وفلسطين عربية رغم أنف الصهيونية.. والله أكبر الله أكبر.. وواحد اثنين الجيش العربي فين.. وهي الهتافات التي زلزلت الأرض وبعثت رسائل مفادها أن فلسطين ستظل عربية.
وخرج المصلون إلى صحن الجامع الأزهر، رجالًا ونساءً، يرددون الهتافات ويرفعون علم فلسطين، دعمًا منهم لصمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقود حربا ضد الأبرياء في الداخل الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجامع الأزهر الشريف مظاهرات حاشدة فلسطين وقفة رمزية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.