قال أحد الشباب الفلسطينين المتواجد وسط الآلاف من المواطنين بشارع النصر أمام المنصة بمدينة نصر، بأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه وغزة فـ"الجنة أقرب إليهم من سيناء وباقون في أرضهم حتى الموت".
وتعالت هتافات المواطنين تعبيرا عن الغضب مما يلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية من ضربات الكيان المحتل.

 

ونشرت مديرية أمن القاهرة منذ فجر اليوم الجمعة خدمات أمنية مكثفة بشارع النصر استعدادا لاستقبال الاف المواطنين استجابة لدعوات المسيرات الاحتجاجية على العدوان الصهيوني في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنة شاب فلسطيني مدينة نصر امام المنصة بشارع النصر

إقرأ أيضاً:

عين من عيون الجنة يغفل عنها الكثيرون.. فرصة اغتنمها في موسم الحج

يقع جنوب الحرم النبوي الشريف، عين من عيون الجنة، بئر يغفل عنها الكثيرون سواء كمعلم تاريخي في السيرة النبوية، أو كبئر فيها من اثر النبي الكثير، ولها روايات عديدة، يغفل عنها الحاج والمعتمر خلال فرصة تواجدهم في المدينة المنورة خلال مواسم الحج والعمرة، ومع بدء موسم الحج لعام 1445 لا تفوق تلك الفرصة.


 

حدث في يوم 1 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية أبرزها "عودة الرسول وجيش المسلمين إلى المدينة المنورة" تعرف على أحكام وشروط الحج.. شرط خاص بالمرأة يمنعها من الإحرام ما هي بئر غرس؟


هي بئر شرب منها سيدنا محمد، وقال عنها أنها من آبار الجنة، تقع بئر غرس في المدينة المنورة جنوب الحرم النبوي الشريف، وتبعد عن مسجد قباء 1500 متر إلى جهة الشمال الشرقي، وهو من المواقع الهامة منذ صدر الإسلام حتى يومنا الحاضر، وتقع سابقاً في ديار بني النظير، وتواترت الأحاديث النبوية في أهميتها، والماء موجود في جوف الأرض، وبالإمكان استخراجه بواسطة المعدات الحديثة، وتحولت الآن إلى مكان يقصده الزوّار 


وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه شرب وتوضأ منها، وورد في بعض الروايات أنّه أوصى أن يُغَسَّل بسبع قِرَبٍ من مائها، فعَنْ عَلِيِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَنَا مُتُّ فَاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ، مِنْ بِئْرِي بِئْرِ غَرْسٍ»، وعن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رَأَيْتُ الليْلَةَ أَنِّي أَصْبَحْتُ عَلَى بِئْرٍ مِنَ الجَنَّةِ» فأصبح على بئر غرس، فتوضأ منها وبصق فيها، وغُسِّلَ منها حين توفي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: «غُسِّلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بئر يقال لها: (غرس)، وكان يشرب منها» رواهما ابن النجار في (الدرة الثمينة في أخبار المدينة)، وقال: «وهذه البئر بينها وبين مسجد قباء نحو نصف ميل».

بئر غرسحكم زيارة بئر غرس

 

قالت دار الإفتاء بجواز زيارة البئر مشيرة إلى أنّ زيارة الأماكن التاريخية الدينية في المدينة المنورة من مساجد، وأودية، وآبار، ومقابر وروضات الصحابة والتابعين وعلماء الأمة وصالحيها، وتعد من أفضل القربات، والقول بعدم جواز ذلك وأنه بدعة غير صحيح أبدًا، ولا يُعَوَّلُ عليه ولا يُلتَفَتُ إليه.

 

وأضافت أنّ المدينة المنورة مَهد الإسلام؛ قد شرَّفها الله تعالى وفضَّلها، وجعلها من خير بقاع الأرض، ودعا لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأهلها بالبركة، وجعلها حرمًا آمنًا؛ فعَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا، وَحَرَّمْتُ المَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَدَعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَكَّةَ» متفقٌ عليه.

 

و«بئر غرس» موّلت الماء لحجرات نساء النبي أمهات المؤمنين، ومُغتسل الجسد النبوي، بوصية منه صلى الله عليه وسلم، وهي بئر مباركة وصفت بأنها عين من الجنة، ولا تزال تحتفظ بمكانتها وتشير المصادر التاريخية إلى أنه حفرها مالك بن النحاط، الذي نزل رسول الله صلّ الله عليه وسلم بداره عند قدومه إلى المدينة مهاجرًا من مكة، وكان سعد بن خيثمة هو مالكها في ذلك الزمن.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تستقبل البئر عديد من الزائرين يوميًا، ومحاطة بساتر حديدي مرتفع لحمايتها، كما يتضمن المكان مصلى أثريًا محاذيًا لموقعها إضافة إلى ساحة مكسوة بالصخور الطبيعية وسور بارتفاع مترين يحيط بها، وحرص القائمون على إعادة ضخ المياه منها لسقيا الأشخاص الذين يتوافدون إلى الموقع لمشاهدة معالمها كأحد المواقع التي ارتبطت بحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، واستذكار جوانب من سيرته العطرة.

مزار بئر غرس 

 

مقالات مشابهة

  • شمال سيناء ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى وإجازة الصيف
  • محافظ شمال سيناء يعلن رفع درجة الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة
  • إدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي.. خطط مبكرة لانسيابية عالية
  • عين من عيون الجنة يغفل عنها الكثيرون.. فرصة اغتنمها في موسم الحج
  • محافظ شمال سيناء: كافة أجهزة الدولة تعمل على تنمية شيناء
  • لماذا يحتكر النظام المصري انتقاد الحرب على غزة ويحرم المواطنين؟
  • مصطفى بكري: مشايخ وعواقل سيناء لعبوا دوراً كبيراً في استرجاع الأراضي المسلوبة في نكسة67
  • اتحاد القبائل العربية ينفي أنباء تجميده.. نوقع اتفاقيات وسنطلق شركة مصر الصعيد
  • سعد الصغير ناعيا والدة محمود الليثي: «في الجنة يا أمي» (صورة)
  • محامي ترامب: سنستأنف حكم الإدانة في أقرب وقت ممكن