النبوي: قمة القاهرة للسلام تضع القضية الفلسطينية في واجهة المشكلات العالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة السابق، المتخصص في الشأن الفلسطيني، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة قمة مصر الدولية للسلام غدا، تضامنا مع فلسطين، مشيدا بالجهود المصرية المتتابعة في دعم فلسطين، مؤكدا أن استضافة مصر للقمة يضع القضية الفلسطينية في واجهة المشكلات العالمية.
القيادية المصرية تمتلك رؤية ثاقبةوأضاف النبوي، في تصريحاته لـ«الوطن» الأيام الماضية كانت فارقة في الأحداث ودلت على أن القيادية المصرية تمتلك رؤية ثاقبة، في إن تدعو سريعا لعقد قمة عالمية للنظر في مستجدات القضية الفلسطينية.
وأكمل: «رأينا جميع ردود الفعل العالمية والتي تتجه نحو تأييد إسرائيل ودعمها، والمتمثلة الزيارات المتوالية من أكبر القيادات في العالم ومن بينها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقيادات فرنسا وألمانيا، وهو ما يعني أن القضية الفلسطينية كانت في النزع الأخير، وأن ما حدث في 7 أكتوبر الجاري وضعها في الواجهة، لذلك كان على مصر أن تتحرك سريعا لتكما بقاء هذه القضية في واجهة المشكلات العالمية والبحث لها عن حل طبقا لمقررات الشرعية الدولية.
أهمية عقد القمة العالميةوأكد على أهمية عقد القمة العالمية المقرر انطلاقها غدا بالعاصمة الإدارية، حيث يضع القضية الفلسطينية على طاولة التفاوض، وبمشاركة أطراف دولية، ويناقش المخاطر العالمية التي من الممكن أن تحدث جراء تصعيد الأحداث، والتي قد تتسبب في حرب إقليمية قد تمتد إلى حرب عالمية ثالثة.
وتنطلق القمة العالمية للسلام 2023 استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضامنا مع فلسطين، من أجل مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والآراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المقرر أن تشارك بها العديد من الدول والمنظمات الدولية من بينها الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام فلسطين غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي