رئيس حزب أبناء مصر: مصر تؤدي دورها التاريخي بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكّد المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، أنَّ العالم بدأ يلتفت إلى أهمية وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة وأن الوضع كاد أن ينهار بسبب ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بشكل يومي وتدهور القطاع الصحي، الأمر الذي نادت به الدولة المصرية منذ اللحظات الأولى بضرورة وقف إطلاق النار ليكون هناك حلولا لوقف مزيد من الدماء والعنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال «بركات»، ردًا على حديث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمرًا صحفيًا عالميًا أمام معبر رفح اليوم الجمعة، إنَّ تصريحاته جاءت لتؤكّد أن الدولة المصرية ذات سيادة وتعتبر العمود الأساسي والأمل في تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة وأن العمل على حل الدولتين هو القرار الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر، أنَّ جميع المصريين يدعمون قرارات القيادة السياسية في منع تهجير أهالى غزة إلى سيناء ونزلوا في وقفات وتظاهرات في جميع المحافظات دعمًا لقرارات الرئيس السيسي أولًا لمنع تصفية القضية الفلسطينية وثانيا حتى لا تكون المقاومة الفلسطينية في سيناء وتتمكّن إسرائيل من الرد عليهم وهو ما يخالف معاهدة السلام ويجر المنطقة العربية في حروب يدفع ثمنها الكثيرون.
ولفت إلى أهمية وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى أهالي غزة عبر معبر رفح بعد تأكّيد وقف إطلاق النار لإنقاذ الآلاف من المدنيين والشعب الفلسطيني الشقيق لأن الوضع المعيشي والصحي بدأ في الانهيار وهو ما يعد مخالفًا وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
الأمين العام للأمم المتحدةكما دعم «بركات» تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حول ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لحماية المدنيين وايجاد حل، إذ طالب رئيس حزب أبناء مصر من العالم والدول الكبرى ذات النفوذ بضرورة التدخل لوقف العنف ونزيف الدماء في قطاع غزة وضمان حقوق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم، مؤكّدًا أنَّ الدولة المصرية لن تتراجع أبدا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نصرة القضية الفلسطينية وضمان حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب أبناء مصر معبر رفح الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد بمقر المجلس في طرابلس، وفد فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار التقييم الجاري لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وضم الوفد رئيسة الفريق ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، دانييلا كروسلاك، وممثلين عن عدد من وكالات المنظمة الدولية، بينهم السيد أنتوني كاردون دي ليشتبور من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والسيدة كريستينا هيومان من مكتب تنسيق التنمية، إلى جانب كبار المسؤولين السياسيين السيد علي أحمد والسيد محمد عثمان.
وتناول اللقاء دور الفريق في مراجعة أداء بعثة الأمم المتحدة بهدف تعزيز فاعليتها وتكييف مهامها بما يتماشى مع تطورات المرحلة الراهنة في ليبيا واحتياجاتها.
وأكد الرئيس المنفي، خلال اللقاء، أهمية توافق مهام البعثة مع تطلعات الشعب الليبي، خاصة في ما يتعلق بدعم مسار الاستقرار، وتحفيز العملية السياسية، ومعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية، مع التشديد على ضرورة احترام سيادة الدولة واستقلال قرارها الوطني.
من جانبهم، شدد أعضاء الفريق الأممي على حرصهم على الاستماع إلى الرؤى الوطنية ودمجها ضمن عملية المراجعة، مشيرين إلى أن نتائج التقييم سترفع لاحقًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تمهيدًا لاتخاذ قرارات تعزز من فاعلية دعم الأمم المتحدة لليبيا في المرحلة المقبلة.