أكد محمد مختار أبو زيد، وكيل عام مشيخة الطرق الصوفية بدسوق بمحافظة كفر الشيخ، أنّ الاحتفال بمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقي بدأ اليوم الجمعة، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل.

زيارة المقام والضريح

وأوضح «أبو زيد»، لـ«الوطن»، أنّ الاحتفال سيقتصر هذا العام على زيارة مقام وضريح سيدى إبراهيم الدسوقى، حيث لن يكون هناك مواكب أو إقامة حضرات كما كانت تفعل الطرق الصوفية قبل جائحة كورونا عام 2020، مشيراً إلى أنّه تم افتتاح فعاليات الاحتفال بالمولد اليوم الجمعة بأداء اللواء علاء محمد يوسف، رئيس مركز ومدينة دسوق، نائباً على اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، واللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية - مدير أمن كفر الشيخ، صلاة الجمعة، بمسجد الدسوقى.

وذكر «أبو زيد»، أنّه يتم الاستعداد حالياً لإقامة أمسية خلال الأسبوع المقبل بحضور عدد من القيادات التنفيذية والطرق الصوفية احتفالاً بمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى، مرحباً بقدوم الزوار لزيارة ضريح الدسوقى فقط دون أى احتفالات.

مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

جدير بالذكر، إنّ مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر، ويحتفل به أكثر من 77 طريقة صوفية، كما يزوره أكثر من 2 مليون زائر من مُختلف أنحاء الجمهورية، وبعض الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق مولد إبراهيم الدسوقي إبراهيم الدسوقي الطرق الصوفية العارف بالله

إقرأ أيضاً:

أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإثيوبية الإريترية

لأول مرة منذ 5 سنوات تلتقي العائلات التي يتوزع أفرادها على طرفي الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.

وعلى طول الحدود، احتفل الناس بفتح المعابر مجددا أمام التبادل التجاري وصلة الرحم التي قطعتها التوترات السياسية.

وكانت الحدود بين البلدين أغلقت عام 2020، بعد اندلاع الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، الذي أثر سلبا على العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا.

وطيلة السنوات الخمس الأخيرة، أدت التوترات السياسية والمواجهات إلى عسكرة الحدود وإغلاقها.

وتسبب هذا الوضع المتوتر في الفصل بين عوائل وعشائر، طالما تميزت حياتها بالتكامل والترابط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وحاليا، يقيم أكثر من 55 ألف شخص -نزحوا بسبب الحرب في ملاجئ مؤقتة في أديغرات- على بُعد نحو 30 كيلومترا جنوب زالامبيسا، معتمدين اعتمادا كبيرا على دعم الأهل والمساعدات الإنسانية لتأمين عيشهم.

والأحد الماضي، نظم قادة المجتمع احتفالات فرحا بفتح الحدود.

وقد أنعش فتح الحدود التبادل التجاري، حيث يستخدم الناس كلا من عملتي البر الإثيوبي والناكفا الإريترية في الأسواق المحلية.

ومع ذلك، لا تزال البنية التحتية لزلامبيسا، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والخدمات المصرفية، متضررة بشدة، وتحتاج إلى تمويل كبير لإعادة تأهيلها.

استعادة الخدمات

وتدريجيا، تجري استعادة بعض الخدمات الحيوية، مثل إمدادات المياه والرعاية الصحية والتعليم، من خلال الجهود المشتركة للسكان المحليين والمانحين الخارجيين.

وقد هتف السكان "كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلا أفضل".

يشار إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، لطالما هيمن عليها التوتر، منذ استقلال إريتريا قبل أكثر من 30 عاما.

وعام 2018، أُعيد فتح الحدود رسميا عقب اتفاق سلام تاريخي بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وهو الاتفاق الذي نال بموجبه آبي جائزة نوبل للسلام.

إعلان

لكن صراع تيغراي اللاحق أدى إلى توقف التقدم نحو السلام، وتسبب في إغلاق الحدود مرة أخرى عام 2020.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج: يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد " العارف بالله"
  • محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد العارف بالله
  • رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات
  • في موكب صوفي كبير.. الطرق الصوفية تحتفل غداً بذكرى الهجرة
  • أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإثيوبية الإريترية
  • "احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • الطرق الصوفية تحتفل بالعام الهجري الجديد .. الخميس
  • الحوقلة.. كنز من الجنة وحسن التوكل على الله
  • خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
  • خبير: تنمية الساحل الشمالي ضرورة وطنية يجب ألا تقتصر على طبقة بعينها