القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن الحشود التي خرجت في مدن وعواصم العالم اليوم تثبت مجدداً أنه لا يمكن تصفية القضية الفلسطينية العادلة أو اختزالها لكونها قضية تحرر وطني ونضال من أجل الحرية والاستقلال.

وقالت المقاومة في بيان: نشيد بالجماهير الحرة في قارات العالم التي لبت النداء اليوم، وخرجت بحشود هادرة دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم ولسياسة التهجير التي يقودها الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن تلك الحشود الهادرة التي خرجت اليوم وطوال الأيام الماضية، في كل المدن والعواصم في العالم، تبعث برسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية العادلة، هي قضية تحرر وطني ونضال من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن تصفيتها أو اختزالها.

ودعت المقاومة إلى استمرار النفير لوقف العدوان ورفض التهجير، وتعزيز كل أشكال الدعم والمناصرة والتضامن مع أهالي قطاع غزة حتى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مدار الساعة.

وأعلنت كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية في وقت سابق إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية، ولتثبت للشعب الأمريكي والعالم، أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحفي بريطاني: إسرائيل خرجت من مغامرتها بهزيمة استراتيجية


وقال ديفيد هيرست بعد 12 يوماً على العدوان الإسرائيلي على إيران، بدأت القيادات العسكرية في تل أبيب تكتشف أن "النصر الخاطف" الذي تباهت به في الساعات الأولى انقلب إلى هزيمة استراتيجية.
ويؤكد هيرست أن أياً من الأهداف الثلاثة المعلنة للاحتلال الإسرائيلي لم يتحقق. فلا يوجد دليل دامغ حتى الآن على أن برنامج التخصيب النووي الإيراني قد تم تدميره كما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أتيحت لإيران فرصة نقل أجهزة الطرد المركزي إلى أماكن آمنة، بينما لا تزال وجهة ما يزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب غير معروفة. أما القادة والعلماء الذين سقطوا في الضربة الأولى، فقد جرى تعويضهم سريعاً. .
ويرى هيرست أن هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث في كوفنتري. إذ من المتوقع أن تستعيد إيران خلال أشهر لا سنوات قدرتها على تخصيب اليورانيوم وإنتاج منصات إطلاق الصواريخ. فالتكنولوجيا والمعرفة، والأهم من ذلك، الإرادة الوطنية الإيرانية، أثبتت أنها أقوى من العاصفة.
ويضيف هيرست أن الأضرار التي لحقت بالاحتلال الإسرائيلي جراء الرد الصاروخي الإيراني كبيرة فقد تعرضت أهداف استراتيجية إسرائيلية لضربات مباشرة، بما في ذلك محطة تكرير نفط ومحطة توليد كهرباء،
وبري هيرست، فإن من أبرز نتائج العدوان هو توحيد الداخل الإيراني خلف قيادته، بدلاً من إضعافه. ولم ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق هدفه الثاني، وهو استدراج الولايات المتحدة إلى حرب مفتوحة بالنيابة عنه، إذ يبدو أن وعود ترامب بدعم غير مشروط تحولت إلى عبء سياسي

مقالات مشابهة

  • «ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • صحفي بريطاني: إسرائيل خرجت من مغامرتها بهزيمة استراتيجية
  • «الفارس الشهم 3» تقدم دعماً طبياً جديداً لغزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • أنصار الله تؤكد: مستمرون في هجماتنا إسنادا لغزة 
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • الحوثيون يؤكدون لشفق نيوز استمرار المساندة العسكرية لغزة ودعم المقاومة
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي