أول تعليق من قطر على الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من جانب حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(CNN) -- أكدت قطر إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين وقالت إنها "ستواصل الحوار مع إسرائيل وحماس على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان.
وقال الأنصاري: "يأتي الاختراق اليوم بعد أيام كثيرة من الاتصالات المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلًا: "سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين وحماس، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام".
وأطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة، سراح رهينتين أمريكيتين، أم وابنتها، بحسب مصدر مطلع على المفاوضات ومصدر دبلوماسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
أفرجت جماعة مسلحة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، مساء السبت، عن 12 فتاة كنّ قد اختطفن مع مجموعة أخرى قبل أسبوع، وفق ما أكده مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس مجلس منطقة أسكيرا-أوبا، أبو بكر مازهيني، إن جميع المختطفات نُقلن إلى المستشفى بعد الإفراج عنهن، مضيفا أن الجماعة سمحت لذويهن بالوصول إليهن في منطقة نائية.
وكان الاختطاف وقع السبت الماضي حينما كانت 13 امرأة مسلمة، تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما، يعملن في مزارعهن قرب محمية طبيعية تُعد ملاذا للجماعات المسلحة.
وقد أُطلق سراح إحداهن في وقت مبكر بعدما أوضحت أنها ترعى طفلا رضيعا. وبحسب مازهيني، لم يُدفع أي فدية، إذ اضطرت الجماعة إلى إطلاق سراحهن بعد تضييق الجيش الخناق عليها.
بورنو.. بؤرة الصراعوتُعد ولاية بورنو مركز النزاع المستمر منذ 16 عاما مع جماعة بوكو حرام، التي اشتهرت عالميا بعملية اختطاف نحو 300 طالبة في بلدة شيبوك عام 2014.
ورغم تراجع نفوذ الجماعة، فإنها لا تزال تشكل تهديدا إلى جانب فرعها المنشق "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا".
وقد أودى هذا الصراع بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليوني نيجيري على النزوح من مناطقهم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتأتي الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد عمليات الخطف في نيجيريا خلال الأسبوعين الماضيين.
ففي ولاية النيجر وسط البلاد، اختطفت عصابات مسلحة أكثر من 300 طفل من مدرسة كاثوليكية، ولا يزال أكثر من 265 طفلا ومعلّما محتجزين حتى الآن.
وتاريخيا، تشهد نيجيريا موجات من عمليات الاختطاف الجماعي، غالبا بدافع الحصول على فدية، وتستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المناطق الريفية التي تعاني ضعفا في الإجراءات الأمنية.