تحالف الأحزاب: قمة القاهرة للسلام تؤكد قوة مصر الدولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك النائب تيسير مطر، أمين تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا وعضو مجلس الشيوخ في مسيرة حاشدة اليوم بمدينة نصر لدعم القيادة السياسية في موقفها المتعلق بالقضية الفلسطينية ومنح الرئيس عبدالفتاح السيسي تفويض شعبي في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأمن القومي للبلاد.
تحالف الأحزاب المصريةوقال النائب تيسير مطر في تصريحاته للوطن إن دعمنا وتفويضنا للرئيس عبدالفتاح السيسي لإتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي للبلاد ودعم القضية الفلسطينة لم يأت من فراغ حيث تعاملت القيادة السياسية منذ بداية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الجاري بحنكة سياسية ممتازة للغاية وظهر أمام العالم قوة الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينة والذي جاز بتأييد دولي كبير.
وأوضح أمين تحالف الاحزاب المصري قائلا: «المشروع الصهيوني الذي يتمثل في تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار مصيره القشل المحتوم كونه يلقي بالقضية الفلسطينية عرض الحائط ويضرب مصالح الشعب الفلسطيني».
واختتم مطر حديث مثنيا على قمة القاهرة للسلام المنتظر انطلاقها خلال الساعات المقبلة قائلا: «انعقاد القمة في تلك الظروف يؤكد مدى قوة مصر الدولية ويظهر حجم الدولة بين دول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلماني فنزويلي: كاراكاس تؤكد تعزيز تحالفاتها الدولية وتعلن شرطها الأساسي للحوار مع واشنطن
قال عضو البرلمان الفنزويلي، أنخيل رافاييل تورتوليرو، إن كاراكاس تعمل على تعزيز علاقاتها الدولية في ظل التوتر مع واشنطن، بما في ذلك توقيع اتفاقات وشراكات جديدة مع دول كروسيا والصين، متابعا: «السياسة الخارجية الفنزويلية تسعى لتوقيع مذكرات تفاهم عديدة لحماية سيادة البلاد، ولدينا علاقات قوية مع دول صديقة تدرك أن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ما تسميه بؤر الاتجار بالمخدرات، بل تسعى لتحقيق أهداف أعمق داخل فنزويلا».
واتهم تورتوليرو، خلال لقاء مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، القوات الأميركية بارتكاب تجاوزات في البحر الكاريبي، بما في ذلك قتل صيادين فنزويليين يسعون فقط إلى كسب رزقهم، مضيفا أن هذه المرحلة تمثل فترة توحيد للشعب الفنزويلي الذي يقف الآن صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد خارجي.
وبالحديث عن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين مادورو وترامب، أشار إلى أن المحادثة كانت ودية، وأن مادورو دعا خلالها إلى اعتماد الحوار والابتعاد عن أي خيار عسكري، مؤكدا أن فنزويلا ما تزال منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة شريطة وقف الاعتداءات على سيادتها وفي البحر الكاريبي، قائلا: «هذا هو الشرط الأساسي للعودة إلى مفاوضات سياسية بين الطرفين».