دبلوماسي روسي: أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، تدعم النداءات الإنسانية للمنظمة الدولية وتؤيد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بوليانسكي - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) - "إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار البرازيلي بمجلس الأمن الدولي بدا كطعنة في الظهر بالنسبة للعديد من الدول، لأن العديد من الدول اعتقدت أن الولايات المتحدة كانت موافقة معهم".
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت يوم الأربعاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته البرازيل بشأن الشرق الأوسط، وامتنعت روسيا عن التصويت، وذلك بسبب رفض مجلس الأمن للتعديلات الروسية على الوثيقة البرازيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة روسيا الامم المتحده من الدول
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إحاطة مفتوحة حول تطورات الأزمة في أوكرانيا، وذلك بناءً على طلب كل من الدنمارك وفرنسا واليونان وكوريا الجنوبية وسلوفينيا والمملكة المتحدة. مجلس الأمن يؤكد دعمه سيادة لبنان ويشدد على احترام قوات "يونيفيل"
قصر العيني يحصد مراكز متقدمة في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
وتترأس الجلسة وزيرة الخارجية السلوفينية تانجا فايون، بينما يقدم الإحاطة كل من كايوكو جوتو، القائمة بأعمال إدارة أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام بالأمم المتحدة، وجويس موسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، إلى جانب ممثل عن المجتمع المدني.
وتشارك أوكرانيا وعدد من الدول الإقليمية في الجلسة، فيما يشارك الاتحاد الأوروبي، وتأتي هذه الجلسة امتداداً لاجتماع سابق عقد في 20 نوفمبر الماضي بطلب من الدول نفسها.
ووفق الدول الداعية للاجتماع، تأتي هذه الإحاطة في ظل تزايد أعداد الضحايا المدنيين واستمرار الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مع دخول فصل الشتاء، إضافة إلى الحاجة الملحّة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى الرغم من الجهود الدولية، بما في ذلك التحركات التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال المدنيون يتحملون العبء الأكبر من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما لم تحقق المساعي الدبلوماسية تقدماً ملموساً نحو إنهاء النزاع حتى الآن.