دبلوماسي روسي: أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، تدعم النداءات الإنسانية للمنظمة الدولية وتؤيد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بوليانسكي - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) - "إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار البرازيلي بمجلس الأمن الدولي بدا كطعنة في الظهر بالنسبة للعديد من الدول، لأن العديد من الدول اعتقدت أن الولايات المتحدة كانت موافقة معهم".
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت يوم الأربعاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته البرازيل بشأن الشرق الأوسط، وامتنعت روسيا عن التصويت، وذلك بسبب رفض مجلس الأمن للتعديلات الروسية على الوثيقة البرازيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة روسيا الامم المتحده من الدول
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.