حرب غزة تكشف مدى مصداقية منصة “إكس” في نقل الأخبار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن منصة إكس (تويتر سابقا) تعد مساحة لنشر رسائل الكراهية والمعلومات المضللة والتشكيك.إذ يرى العديد من الخبراء أن أسوأ المخاوف بشأن “إكس” تحققت، مشيرين إلى التعديلات التي أُدخلت مؤخرا على المنصة نتيجة قرارات إيلون ماسك، والتي جعلت من الصعب للغاية التمييز بين ما هو حقيقي وما هو خاطئ.
غياب الضوابطكما تتيح المنصة حاليا لمشتركيها إمكانية الاطلاع على المنشورات التي تحقّق انتشارا واسعا حتى لو لم تكن صحيحة، لذلك لم تعد أداة رئيسية لجمع المعلومات الموثوقة أو حتى تنسيق عمليات الإغاثة في ظل الأزمات.وتنتشر في المنصة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة مقاطع فيديو وصور بالغة العنف، لا يمكن معرفة الملفق منها، إذ يعود بعضها إلى عدّة سنوات أو صورت في مناطق مختلفة عن الأماكن التي تدعي أنها التقطت فيها.وقالت منظمة “فري برس” لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرارات ماسك تزيد من حدّة نقل الأخبار على المنصة لا سيما خلال الحرب لغياب الضوابط، وأضافت أنه من الصعب جدا للجمهور الفصل بين الوقائع والتلفيق.وأظهرت مجزرة المستشفى المعمداني الثلاثاء الماضي التضليل الإعلامي المنتشر في المنصة، إذ نشرت حسابات عديدة تحمل شارة الموثوقية صورا من نزاعات ماضية وفيديوهات غير صحيحة، وغيرها من أعمال التضليل.
تضليل إعلاميوانتشرت حسابات تحمل الشارة الذهبية لكنها تنتحل صفة مصادر موثوقة، إذ حذر خبراء في التضليل من أن العديد من المستخدمين يثقون في الحسابات التي تحمل علامة الموثوقية، رغم أنها حسابات كاذبة.وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية حذرت من أنه لا علاقة لها بحساب يحمل اسمها ويدعي أنه تابع لها.وقالت مديرة جمعية “الرابطة الوطنية لمحو الأمية الإعلامية” إن ماسك لا يعتبر المنصة مصدرا موثوقا للأخبار، بل مجرد شركة أخرى من شركاته، مؤكدة أن دورة الأخبار في المنصة تضغط لتوليد النقرات وتضخيم الضجيج.وامتنعت منصة إكس عن التعليق على هذه الانتقادات وردا على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية.
main 2023-10-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الثورة للصحافة تدين إغلاق حسابها على منصة “إكس”
الثورة نت/..
أدانت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، إقدام إدارة منصة “إكس” على إغلاق حسابها بصورة تعسفية وغير مبررة، في تعدٍ جديد على حرية التعبير والصحافة، يسعى إلى حجب الحقيقة عن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم.
وفيما يلي نص البيان:
تُدين مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بشدة القرار التعسفي المفاجئ من إدارة منصة “إكس” بإغلاق حساب صحيفة الثورة على منصتها، دون إشعار مسبق أو توضيح المبررات القانونية لهذا الإجراء.
يُعد هذا القرار انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وحرية الصحافة التي تكفلها المواثيق الدولية، ويهدف الى حجب الحقيقة عن الرأي العام الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم، فضلاً عن إسكات وسائل الإعلام المناهضة لقوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
تؤكد مؤسسة الثورة للصحافة أن هذا الإجراء التعسفي بحق مؤسسة صحفية يمنية بارزة محاولة لتقييد نشر الحقائق وتقييد الوصول وذلك بعد ما وصل عدد المشاهدين للصحيفة على المنصة أكثر من 10 مليون خلال هذا العام.
تجدد مؤسسة الثورة التزامها بمواصلة نشر الحقيقة وأداء رسالتها الإعلامية من خلال كافة القنوات المتاحة، للحد من التضليل الذي يمارسه إعلام العدوان تجاه الشعب اليمني، والعزم على مواجهة أي محاولات للتضييق أو القمع، مهما كانت الظروف.
صادر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر
16 محرم 1447هـ
11- يوليو-2025