تمثال دواين جونسون يثير الاستغراب والانتقادات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت باريس مؤخراً عن تمثال مصنوع من الشمع للنجم الأمريكي دواين جونسون، ذا روك، تكريماً له.. إلا أن رواد الإنترنت كانت لهم نظرة مختلفة لهذه الخطوة.
فقد انتشرت عبر منصات ومنتديات الإنترنت صورة للتمثال الشمعي الجديد لجونسون معروضاً داخل متحف موزيه جريفان في العاصمة الفرنسية.
ولكن أبرز ما لفت انتباه الرواد، هو لون البشرة الباهت للتمثال والمظهر الذي يبعده نوعاً ما عن المظهر المعروف للمصارع السابق والممثل الحالي، مع وصف أحدهم ما رآه بـ"محاولة تبييض ذا روك".
A post shared by Grévin Paris (@grevin_paris)
وظهر التمثال الشمعي للنجم السينمائي واضعاً ذراعيه على صدره، مرتدياً سروالاً أزرق وقميصاً وابتسامة صغيرة.
ولعل سمات الوجه للتمثال ما دفع العديد من الأشخاص إلى التساؤل عما إذا كان المقصود به أن يشبه زميله الممثل فين ديزل أو ربما شخص آخر، فعلّق آخر بالقول: "هذا تمثال "دواين فين ديزل جونسون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
صدمة على الإنترنت بسبب “المصير المحزن” لموقع خلفية “ويندوز” الشهير
#سواليف
لأكثر من عقدين، ظلت صورة #الخلفية_الزرقاء والخضراء لنظام ” #ويندوز_إكس_بي ” محفورة في أذهان ملايين المستخدمين حول العالم.
وتلك اللوحة الطبيعية الساحرة التي حملت اسم “النعيم” (Bliss)، والتي التقطها المصور تشارلز أورير عام 1998 في وادي نابا بكاليفورنيا، لم تكن مجرد خلفية شاشة عادية، بل تحولت إلى #أيقونة_ثقافية تجسد حقبة كاملة من #تاريخ_التكنولوجيا.
لكن الزمن لم يكن رحيما بهذه التحفة الطبيعية. فبعد مرور 27 عاما على التقاط الصورة، كشفت صور حديثة للموقع الأصلي تحولا جذريا أصاب محبي الصورة بالصدمة. فتلك التلال الخضراء الممتدة تحت سماء زرقاء صافية، التي كانت يوما ما مصدر إلهام للكثيرين، اختفت تماما وحلت محلها مزارع العنب الممتدة على مد البصر.
مقالات ذات صلة الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد 2025/05/07وتعود القصة وراء هذا التحول إلى عام 1998، عندما لاحظ أورير أثناء قيادته بالقرب من حدود مقاطعتي نابا وسوما وجود بقعة خضراء استثنائية وسط مزارع العنب. وما لم يعرفه في ذلك الوقت أن هذه المساحة الخضراء الفريدة كانت نتيجة مؤقتة لتطهير الأرض من كروم العنب بعد إصابتها بآفة “فيلوكسيرا” المدمرة. وعندما تعافت التربة من الإصابة، عاد المزارعون لزراعة العنب من جديد.
وبحلول عام 2006، بدأت ملامح التغيير تظهر مع بداية انتشار كروم العنب في أجزاء من المنطقة. ومع حلول عام 2020، اختفت معظم المساحات الخضراء التي جعلت من الصورة أيقونة عالمية. وأخيرا، في عامي 2024-2025، اكتملت عملية التحول بشكل كامل ليتحول الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب ممتدة.
وأثارت صور التحول الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن والحسرة بين مستخدمي النظام القديم. وعلق أحدهم: “كنت أنظر إلى هذه الخلفية وأحلم باليوم الذي أزور فيه هذا المكان الساحر… أشعر بخيبة أمل كبيرة”. بينما كتب آخر: “هذا ما يبدو عليه الحزن الحقيقي”.
ومع ذلك، دافع البعض عن الوضع الجديد، مشيرين إلى أن مزارع العنب لها جمالها الخاص، وأن الاختلاف في المظهر قد يعود جزئيا إلى تغير الفصول. كما ذكر البعض أن زراعة العنب هي في النهاية مصدر رزق للمزارعين المحليين.