أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

يتابع المغاربة بقلق بالغ الارتفاع المطرد في سعر زيت الزيتون، تزامنا مع انطلاق موسم جنيه وعصره بمختلف ربوع المملكة، حيث تشير المعطيات المتوفرة إلى أن ثمن اللتر الواحد سيتجاوز بكل تأكيد حاجز 100 درهم، وربما سيصل إلى ما فوق 120 درهما.

ورغم تحجج المهنيين بواقع الجفاف وضعف المردودية الزيتية هذه السنة، مؤكدين أن 100 كيلوغرام من الزيتون تنتج أقل من 15 لترا من الزيت فقط، إلا أن عددا من المتتبعين اعتبروا أن السبب الرئيسي لهذه الارتفاعات يتمثل في دخول المضاربين على الخط، حيث باشروا منذ مدة عملية الاستحواذ على المحاصيل بأثمنة لا تتعدى 7 دراهم للكيلوغرام، ليعيدوا بيعها بأكثر من 11 درهما، أي أنهم يحققون هامش ربح صاف يفوق 4 دراهم في الكيلوغرام الواحد بدون أدنى تعب.

ووفقا لذات المصادر، فإن المجهودات الحكومية المنصبة على تقييد تصدير الزيتون خلال هذه الفترة لن تعطي النتائج المرجوة، داعين وزارتي الفلاحة والداخلية إلى اجتثاث "سرطان الشناقة"، وهو ما سيمكن من تخفيض الأسعار وإعادتها إلى معدلات مقبولة نسبيا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة.. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار".

بكتيريا تصيب أشجار الزيتون وتكلف العالم 20 مليار دولار سنويا.. ما موقف مصر؟إحالة تشكيل عصابي سرق مبالغ مالية من خزينة شركة بالزيتونخطيبك عندنا.. خدعة الآثار تنتهي بشغل عصابات |تفاصيل جريمة الزيتونطريقة عمل قراقيش الشوفان بزيت الزيتون

وقال التقرير: "في قلب بساتين الزيتون التونسية، حيث تتراكم النفايات الزراعية سنويًا، ظهرت شركة "بايوهيت" كمثال رائد على الابتكار البيئي، عبر تحويل بقايا الزيتون، المعروفة محليًا باسم "الفيتورة"، إلى وقود صلب صديق للبيئة".

وأضاف أن الشركة التي أسسها المهندس التونسي ياسين الخليفي، نجحت في تطوير تكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع دولية تتيح ضغط هذه النفايات وتحويلها إلى قوالب وقود فعالة".

وأوضح الخليفي أن التقنية المطورة تتيح استخدام هذه القوالب في المواقد والمدافئ والأفران التقليدية، كبديل عملي ومستدام للحطب، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تثمين النفايات الزراعية عوضًا عن التخلص منها بطرق ضارة، خاصة وأن تونس تُنتج سنويًا حوالي 1.5 مليون طن من بقايا الزيتون، التي غالبًا ما تُترك في الطبيعة دون معالجة، مما يشكل تهديدًا بيئيًا متزايدًا.

وتُشغل الشركة حاليًا عشرة موظفين وتدير ورشة في منطقة منوبة، حيث يتم استقبال حمولات من نفايات الزيتون، تُضغط على شكل قوالب أسطوانية وتُجفف في الهواء الطلق لأكثر من شهر، قبل تعبئتها وتسويقها، ويُعد هذا التحول خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وتوفير حلول تدفئة منخفضة التكلفة للمواطنين.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية نفايات الزيتون بساتين الزيتون التونسية النفايات الزراعية الزيتون

مقالات مشابهة

  • من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
  • لتر 92 بكام؟.. أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس 15 مايو 2025
  • الجماز: التدخل العاجل ضروري لضمان مشاركة مشرفة للهلال في المونديال
  • لمّه.. منصة للإبداع الفلسطيني تحت أغصان الزيتون
  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • سوريون يرفعون أعلام المملكة ردا على دورها برفع العقوبات عن دمشق
  • هذه الفواكه المُحرمة
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
  • بعد فشل الدريوش.. رئيس الحكومة يتدخل لحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
  • قبل أن تقفز الأسعار غدًا.. سارع بملء خزان سيارتك الآن! (أسعار الوقود 13 مايو)