مركز المديرين يقدم 79 برنامجاً تدريبياً خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انتهى مركز المديرين المصرى الذراع التدريبية للهيئة العامة للرقابة المالية من تقديم نحو ٧٩ برنامجًا تدريبيًا، وذلك خلال ٩ أشهر، وذلك لتحقيق استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية محور الارتقاء بكفاءة المهنيين.
التقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية مسئولى المركز التابع للهيئة لاستعراض الخطة التدريبية للمركز الذى يعد إحدى الأذرع التدريبية للهيئة والمركز الرائد فى مصر والمنطقة العربية والمعنى منذ إنشائه عام 2003 بنشر الوعى حول أفضل التطبيقات للحوكمة والمسئولية الاجتماعية والبيئية.
يقوم المركز فى هذا الصدد بعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وتقديم برامج التدريب والاستشارات وإعداد البحوث الموجهة التى تساعد أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة، والمديرين، وكبار التنفيذيين، والمساهمين، والأطراف ذات المصالح فى كافة أنواع الشركات والمؤسسات المختلفة.
قدم المركز منذ يناير 2023 إلى سبتمبر 2023 عدد 79 برنامجًا تدريبيًا استفاد منها 1344 من العاملين بالشركات العاملة فى مجال سوق رأس المال والشركات المقيدة بالبورصة المصرية، وكذلك قيادات البنوك والشركات المهتمة بمجالات التدريب التى يقدمها المعهد، وذلك فى إطار استكمال أهداف استراتيجية الهيئة نحو تطوير وبناء القدرات وتأهيل الكفاءات المهنية عبر تزويدهم بكافة المعارف والخبرات والمهارات اللازمة فى مجالات الحوكمة والمسئولية الاجتماعية والبيئية لمساعدة الكيانات الاقتصادية بمختلف القطاعات والأنشطة على زيادة معدلات النمو بشكل مستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامجا تدريبيا
إقرأ أيضاً:
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
الشارقة: «الخليج»
يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق.
وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان.
كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة.
واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار.
إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر».
فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».