رئيس نادي حسان يلتقي باللاعبين المختارين في التصفيات الأولية لمنتخب الناشئين ويوجه الأمين العام بالتعرف على احتياجاتهم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
إلتقى عصر اليوم رئيس نادي حسان الرياضي العميد أبو مشعل الكازمي باللاعبين المختارين من أبناء النادي في التصفيات الأولية لمنتخب الناشئين والذين سيذهبون إلى صنعاء لخوض المنافسات من أجل حجز مقعد لهم في قائمة المنتخب وهم محمد صادق وعصام عبيد فيما اعتذر عن الحضور عدي الربوعي لظروف خاصة.
وخلال اللقاء الذي حضره الأمين العام لنادي حسان صالح سالم أبو الشباب ومسؤول المركز الإعلامي بالنادي خالد عباد رحب العميد أبو مشعل الكازمي باللاعبين المختارين من قبل مدرب المنتخب الكابتن سامر فضل.
وأشار الكازمي أن الطريق لا يزال طويلاً وهذه البداية وأمامكم محطاط صعبة.
مطالباً ببذل أقصى جهودهم لحجز مقعد في تشكيلة منتخب الناشئين.
ووجه رئيس نادي حسان العميد أبو مشعل الكازمي، الأمين بالجلوس مع اللاعبين ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم قبل الذهاب لخوض التصفيات النهائية.
فيما قدم اللاعبين المختارين شكرهم وتقديرهم لرئيس النادي العميد أبو مشعل الكازمي على وقوفه معهم ومساندتهم وتحفيزهم من أجل خوض التصفيات.
حضر لقاء اللاعبين مع الأمين العام مساعدي مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي الكابتن حلمي مهدي والكابتن نادر عبيد.
المركز الإعلامي بنادي حسان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” وأمريكا
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مؤكدًا: “لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين”.
وأضاف، في بيان له الخميس: “نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم”.
وقال إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين ودعمِ المقاومة وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “المستكبرين الطغاة وعلى رأسهم أميركا لم يتحملوا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم ولا صمودَ إيران الامام الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار”.
وتابع “لم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين”.
وسأل الشيخ قاسم “ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟”.
وقال إن “الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية”.
ورأى أن “الاستكبار العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين”.
واعتبر أن “أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل”.
وشد على أن “من حق إيران أن تدافع عن نفسها ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد”.
ودعا الشيخ قاسم “كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليا وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء”.
وأضاف “اتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان”.
وشدد الشيخ قاسم على أن “أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة لن تتمكنا أن تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية”.
وتابع “هذا شعبٌ لا يُهزم وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها”.
واضاف “مع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان”.