معروف: 70 % من سكان قطاع غزة خارج منازلهم قسريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 70 في المئة من سكان قطاع غزة بواقع 1.5 مليون فلسطيني خارج منازلهم قسريا في مراكز إيواء تصل إلى أكثر من 220 مركزا أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
اقرأ أيضاً : 15 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف استهدف 3 منازل في رفح بغزة
وأضاف سلامة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، وأن 50 في المئة من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، جراء شدة القصف واستهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار.
وأشار إلى أنه تم حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
عقاب جماعيوقال معروف "هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدا إنسانيا كارثيا. نحمل المجتمع الدولي الصامت بدوله ومؤسساته المعنية المسئولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به داعش".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين الاحتلال ألف وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية
أكدت دولة قطر أن ما يشهده قطاع غزة منذ شهر أكتوبر عام 2023، من عدوان وحرب إبادة جماعية تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة، والتدمير المتعمد والهائل للبنية التحتية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد حمد محمد السويدي، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركته في استعراض تقرير حالة عن المساعدة والدعم المقدمين إلى فلسطين، دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2025، والمنعقدة بجنيف.
وقال السويدي إن تدمير قطاع الاتصالات في قطاع غزة ليس مجرد فقدان لخدمة تقنية، بل هو انهيار لبنية تحتية حيوية أثّرت على كل تفاصيل حياة سكان القطاع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، لافتا إلى أن قطاع الاتصالات الفلسطيني، الذي يعاني أصلا من وضع بنيوي هش نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على التطوير، لم يسلم من القصف الإسرائيلي، كما أشار إلى تدمير أكثر 74% من أصول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعطل العديد من أبراج ومواقع الشبكات الخلوية بسبب القصف، والنقص الحاد في الوقود، ومنع إدخال المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح الأضرار، والقيود الشديدة المفروضة على حركة فرق الصيانة.
وفي هذا السياق، رحب السويدي بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل تنفيذ القرار 1424 الصادر عن مجلس الاتحاد لعام 2024، مؤكدا أهمية اعتماد خطة تنفيذية واضحة تسهم في التطبيق الكامل والعاجل للقرار، بما يسهم في التصدي للتحديات والعقبات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة فلسطين، وتحقيق الوصول العادل والشامل لكافة الفلسطينيين لخدمات الاتصال والانترنت، واتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إعادة بناء هذا القطاع الحيوي، بعد انتهاء الحرب على غزة.