“الشؤون الإسلامية” توقع اتفاقية مع مؤسسة وقف الملوان الوقفية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق_واس
وقّعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، اتفاقية تعاون إستراتيجية مع مؤسسة وقف الملوان الوقفية، وذلك بمقر الوزارة.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 4 أكتوبر 2023 - 12:44 مساءً “الشؤون الإسلامية” تنفذ 48511 منشطًا دعويًا في مختلف مناطق المملكة 4 أكتوبر 2023 - 8:48 صباحًا
ومثّل الوزارة رئيس لجنة المبادرات الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم آل الشيخ، وعن المؤسسة الأمين العام للوقف الدكتور ماجد العبدالكريم.
وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمؤسسة، فيما يتعلق بنشاطاتها وتعزيز العمل الخيري والتنموي في المجتمع.
وتضمنت عدداً من النقاط أبرزها: تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والاستضافة للحج وللعمرة، وإنشاء وترميم وصيانة ونظافة المساجد، والمراكز الإسلامية بالخارج وملحقاتها، وكفالة الأئمة والدعاة خارج المملكة، وإقامة المسابقات والمناشط والبرامج الدعوية، والطباعة والنشر والترجمة.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا من حرص الوزارة على إقامة شراكات مجتمعية مثمرة قائمة على مد أواصر التعاون بين الجهات المختلفة، وتعزيز مبدأ التعاون بين الأجهزة الحكومية والقطاع غير الربحي، لإسهام هذا القطاع بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.