نشر نظام ثاد وباتريوت الأمريكي يزيد من مخاطر نشوب حرب الشرق الأوسط| تقرير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن البنتاغون عن خطط لإرسال نظام دفاعي متنقل مضاد للصواريخ الباليستية (ثاد) وعدد غير معلوم من بطاريات باتريوت إلى الشرق الأوسط.
ولجأت سبوتنيك إلى محلل السياسات الأمنية السابق في مكتب وزير الدفاع الأمريكي مايكل معلوف للحصول على فكرة أفضل عن الصورة الإقليمية الأوسع.
وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في وقت متأخر من يوم السبت أن الولايات المتحدة ستنشر بطارية ثاد و'كتائب باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء [الشرق الأوسط] لزيادة حماية القوات الأمريكية'.
وقال أوستن في بيان صحفي: “بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.
وأضاف رئيس البنتاغون أن “هذه الخطوات ستعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوة للقوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.
وأدرج أوستن نشر نظام ثاد وباتريوت إلى جانب الخطوات الأخرى التي تم اتخاذها بالفعل، بما في ذلك نشر مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 'لتعزيز' القدرات الأمريكية.
وأضاف: 'أخيرًا، وضعت عددًا إضافيًا من القوات على أهبة الاستعداد لنشر الأوامر كجزء من التخطيط الحكيم للطوارئ، لزيادة جاهزيتهم وقدرتهم على الاستجابة السريعة كما هو مطلوب'.
ولم يوضح وزير الدفاع تفاصيل “التصعيد المفترض من قبل إيران والقوات العميلة لها”.
حتى الآن، ظلت تصريحات العدو الإسرائيلي اللدود بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية محسوبة ومنضبطة، حيث لم تنكر طهران أي علاقة لها بهجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول فحسب، بل انضمت إلى روسيا والصين وتركيا ودول أخرى. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
تصاعدت الأزمة إلى ما وراء حدود فلسطين وإسرائيل، حيث شن جيش الدفاع الإسرائيلي سلسلة من الضربات الجوية غير المبررة على ما يبدو في سوريا (الحليف الإقليمي الرئيسي لإيران)، واستهدف مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان (حلفاء إيران أيضًا) بعد أن هددوا بفتح ' الجبهة الثانية” ضد تل أبيب إذا مضت قدما في غزو بري لغزة.
وعلى مسافة أبعد، تعرضت القواعد الأمريكية غير القانونية المنتشرة في شمال شرق سوريا، وكذلك المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق، لهجوم متواصل بهجمات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع.
ومن المعروف أن الميليشيات الشيعية في العراق لديها علاقات وثيقة مع إيران - التي ساعدت في تدريبها وتنظيمها ابتداء من عام 2014 لمحاربة داعش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستجابة السريعة الشرق الاوسط القيادة المركزية بيان صحفي صواريخ الباليستية لويد أوستن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
باعت شركة «بن غاطي» أغلى بنتهاوس في دبي والشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم داخل مشروع «بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي» في منطقة الخليج التجاري، لترسّخ الشركة موقعها في مقدّمة مطوري العقارات الفاخرة في المنطقة.وتمتد البنتهاوس المباعة على مساحة واسعة تبلغ 47.2 ألف قدم مربع، ليصل سعر القدم المربعة إلى 11.65 ألف درهم، وهو ما يرسّخ دبي كصاحبة الرقم القياسي العالمي لأعلى سعر للقدم المربع ضمن فئة العقارات السكنية الفاخرة في الأسواق الدولية.
ويمثل هذا الرقم مؤشّرًا قويًا يعكس النمو المتواصل للقطاع العقاري في الإمارة، وتزايد الطلب العالمي على المشاريع التي تحمل هويات معمارية فريدة.
ويتميّز «بوغاتي ريزيدنسز» بكونه أحد أكثر المشاريع جذباً للشخصيات الدولية البارزة، حيث اختار عدد من المشاهير امتلاك وحدات سكنية داخله، من بينهم نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور، وأسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي، ولاعب كرة القدم الدولي إيمريك لابورت. ويعكس ذلك المكانة الاستثنائية للمشروع وهويته الفريدة التي تجمع بين هندسة متفردة، وخدمات فائقة، وتجربة معيشية نادرة لا تتكرر.
وأكد محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي» أن أداء الشركة هذا العام يعكس قوة مكانتها في السوق مضيفاً: يمثل هذا العام علامة فارقة في مسيرتنا، حيث حققنا واحدة من أقوى نتائج قطاع العقارات في دبي، بتصدر بن غاطي حجم المبيعات بأكثر من 14 ألف وحدة مباعة حتى تاريخه، متجاوزين أداء نظرائنا في القطاعين العام والخاص وهذا النمو المتسارع رسّخ مكانة بن غاطي ضمن أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وحجز لنا حصة مؤثرة في سوق دبي العقاري وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك إن هذه المؤشرات تعكس قوة نموذج أعمالنا وثقة المستثمرين في مشاريعنا، وتؤكد استمرارنا في قيادة التحول النوعي في مشهد التطوير العقاري في دبي".
أخبار ذات صلة