قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن بلاده تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خلال تورط وكلاء إيران بالمنطقة.

وأكد بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للرد إذا أصبح مواطني أو عناصر القوات الأميركية هدفا لأي أعمال عدائية من هذا القبيل.

وأضاف: "لا نريد حدوث ذلك، وهذا ليس ما نبحث عنه.

لا نريد التصعيد. لا نريد أن نرى قواتنا أو أفرادنا يتعرضون لإطلاق نار. لكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".

جاء تحذير بلينكن بالتزامن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الثالث.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي أهدافا في أنحاء غزة خلال ليل السبت وحتى يوم الأحد، فضلا عن مطارين في سوريا ومسجد في الضفة الغربية المحتلة يزعم أن مسلحين يستخدمونه وذلك في حين تهدد الحرب المستمرة منذ أسبوعين مع حركة حماس بالتحول إلى صراع أوسع نطاقا.

وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أن موظفين غير أساسيين في سفارتها بالعراق يجب أن يغادروا.

وتحدث بلينكن، الذي زار المنطقة مؤخرا، عن احتمال للتصعيد بينما قال إنه لا أحد يريد رؤية جبهة ثانية أو ثالثة في الحرب.

وأضاف: "أتوقع تصعيدا من جانب وكلاء إيران ضد قواتنا، وأفرادنا. نتخذ خطوات للتأكد من أننا قادرون على الدفاع بشكل فعال عن مواطنينا والرد بشكل حاسم إذا لزم الأمر".

وأشار بلينكن، الذي ظهر في برنامج (واجه الصحافة) على شبكة "إن بي سي" إلى نشر أصول عسكرية إضافية في المنطقة، ومن بينها حاملتا طائرات وقال إن هذا "ليس من أجل الاستفزاز، ولكن للردع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن القوات الأميركية العملية العسكرية الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي الولايات المتحدة أنتوني بلينكن القوات الأميركية الجيش الأميركي حرب غزة جو بايدن القوات الأميركية العملية العسكرية الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى

رئيس حركة العــــــدل والمســـــــــاواة وزيـــر المـــالية
د. جبـــريل إبــــراهيم لـ (الكــــرامة) (1 _ 2)
هذه هي حقيقة وجود خلافات بين القوات المشتركة (….)
مشروع حكــــــم السودان بـ”القـــــوة الجبـــــرية” انتــــــهى..
نعمل لتحقيق مشروع الحركة ب”صناديق الاقتراع” بدلاً عن “صناديق الذخيرة”..
“أســـــود الصحــــراء” و”الصيـــــــاد” سيصلان قريبًـــــــــا لـ(….)
(….) هذا هو مصير قواتنــــــا بعد الحـــــرب.. وهذي رسالتي لـ”تشــــاد”
ترتيبات لتحول الحركـــــــة لحزب قومي جمـــــــاهيري..
حوار : محمــد جمــال قنـــدول- اللكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبريل إبراهيم
إنّ مشروع حكم السودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ الخامس عشر من ابريل 2023، واضاف أنّ العلميات العسكرية في كردفــــــان ودارفـــــور تسير وفق خُـــــطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعــــل.
وأشار د. جبـــريل إلى أنّه لا منــــاص من دمج كل القوات المقاتلة بالجيش عقب الفراغ من الحرب.
الــــرجل قدم إفاداتٍ مهمة جدًا في ثنايـــــا حـــوار مع “الكــــرامة” خاطب شــــــواغل المتابعين لمشهد الحرب والسياسة بالبلاد، فإلى مضابط افاداته المهمة.
تقييمك لمسار العمليات في كردفــــان ودارفــــور الآن، وما هو المتوقع؟
تسير العمليات في كردفـــــان ودارفــــــور وفق خطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعل لما تقوم به الميليشيا المتمردة من حماقات لا تفضي إلّا لهزيمتها هزائم نكراء. متحرك “أســــــود الصحـــــراء” كسر شوكة الميليشيا في الخُــــوي وسيتقدم قريبًـــــا نحو النهود ثم فاشر الصمود لفك حصارها. متحرك “الصيـــــاد” قاب قوسين أو أدنى من تأمين طريق “الأُبيض – الدلنج” و”الأبيض – كادوقلي” وسيتحرك نحو أبو زبد وبابنوسة بحول الله قريبــــــًا.
على العموم قلنا منذ بداية الحرب إنّ الحرب ستتجه غربــــــًا وتنتهي في إقليم دارفــــــور، وهذا ما سيحدث إن شاء الله قريبًـــــــا، عمليات قطع إمدادات الميليشيا من ليبيا تندرج في ذات السياق.
ما هي رسالة د. جبريل في هذا التوقيت للدول التي تدعم الميليشيا خاصةً تشـــــاد؟
أقول إنّ مشروع حكم الســـــــودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ يوم 15 إبريل 2023، وإن التعويل على انتصار المليشيا على الشعب وقواته الباسلة حــــرثٌ في البحــــر، ومن باب “سينفقــــونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبــــون”. أما بالنسبة للجارة تشـــاد، فأنا أعلم أن 99% من شعبها ضد ما تشنه حكومته من حرب على الســــودان بدعم الميليشيا بالسلاح الوارد إليها من دولة الإمارات برًا وجوًا وبإيوائها لقادة الميليشيا وتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم. نقول للرئيس التشادي محمد إدريس ارجع وأدرس تاريخ العلاقة بين السودان ودولتك وستجد أن أمن تشاد من أمن السودان، وأنك بدعمك لعدوك الأول وهم الميليشيا، ستعجل بتسليم حكمك لهم.
تحدثت العدل والمساواة عن أنها أكبر قوة مشاركة، واعتبر البعض الحديث محاولة لتضخيم فاتورة الامتيازات بعد الحرب؟
لا تلجأ حركة العدل والمساواة السودانية إلى الحديث عن مساهماتها الوطنية إلا كردٍ لسعي البعض لبخسها حقها ظلمـــًا وجورًا، فتضطر لفعل ذلك ردًا للظلم.
تحب الحركة دائما أن تتحدث عن ملاحم القوات النظامية وكافة القوات المقاتلة معها وفي مقدمتها القوات المشتركة وتعيد الفضل بعد الله إليها جميعًا، ولا ترجو من انحيازها للشعب والوطن في هذه الحرب اللعينة إلا النصر المؤزر بالقضاء المبرم على الميليشيا ورد كيد داعميهم في نحورهم.
ما هو مصير قواتكم بعد الحرب، وكيف تفكرون في المستقبل.. هل صحيح أنكم ستتحولون إلى حزب، وكيف سيتم ذلك وقواعدكم مقاتلة؟
نحن على قناعة تامة بأنه لن يستقر السودان إلا بوجود جيش قومي واحد، وأنه لا مناص من دمج كافة التنظيمات المقاتلة في هذا الجيش. وقد حتمت الحرب الخبيثة التي فرضتها علينا الميليشيا وأعوانها أن تقاتل قوات حركات الكفاح المسلح والقوات الأخرى في خندق واحد مع القوات النظامية. وقد أدى ذلك لكسر الحواجز النفسية بين هذه القوات ومهد تمهيداً جيداً نحو دمجها في بعضها في وقت قريب عليه، الحركة تعمل على دمج قواتها في القوات النظامية بأعجل ما يتيسر، وتعمل على تحقيق مشروعها عبر صناديق الاقتراع بدلاً عن صناديق الذخيرة. وأعلنت الحركة منذ فترة بعيدة عن نيتها التحول إلى حزب سياسي ولولا اندلاع الحرب لحولت نيتها إلى واقع، ورغم انشغالها بالحرب، إلّا أن ترتيباتها تجري على قدمٍ وساق للتحول إلى حزب قومي جماهيري وإنّ غداً لناظره قريب، المقاتلون نسبة يسيرة جداً من قواعد الحركة المدنية العريضة.
هناك حديث عن خلافات بين القوات المشتركة في الحرب؟
الخلاف بين القوات المشتركة وبينها وبين القوات النظامية والقوات المساندة لها هو أمنية العدو ولا علاقة له بالحقيقة.
القوات الوطنية جميعها واعية بمسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على وحدة الوطن وترابه وكرامته، والجميع عازم على تخليص السودان من سرطان الميليشيا وجرائمها وسلوكها الإجرامي الذي لا يتسق وسلوك السودانيين.
جميع المقاتلين الوطنيين يعلمون أنّ الخلاف سيؤدي حتمًا إلى الفشل وذهاب الريح الذي يعني في حالتنا هذه ذهاب الوطن ولن يقبل أي منهم بذلك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • أمير نجران يستقبل قائد المنطقة الجنوبية
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفًاً حيوياً شرق منطقة يافا المحتلة
  • اللواء أبو قصرة: نعمل على تنظيم القوات المسلحة وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع الأمر الذي يحقق كفاءة هذه القوات والعمل المؤسساتي
  • توغل إسرائيلي جديد في الجنوب السوري
  • منظمة يهودية: القوات المسلحة اليمنية أظهرت ترسانة عسكرية ضخمة
  • نريد الخرطوم مثل طوكيو .. لو حتى نبدأ من الصفر
  • استهداف مطار “اللد” المسمى “غورويون” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ يمني باليستي فرط صوتي
  • استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة