العملات الرقمية في هذا الأسبوع: رأس الخيمة تطلق مشروع واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
البوابة - في عالم العملات الرقمية هذا الأسبوع، تواصل تسلا استراتيجيتها في الاستثمار في البيتكوين بثبات، بينما تواجه بينانس عقبات تنظيمية في أوروبا، وتقدم رأس الخيمة مشروعاً يُعدّ الأول من نوعه في عالم العملات الرقمية. استعدوا لمتابعة آخر الأخبار المثيرة للاهتمام.
رأس الخيمة تكشف عن مركز للابتكار الرقميقدّم الشيخ محمد بن سعود القاسمي مشروع واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية في 19 أكتوبر.
سعود بن صقر يشهد بحضور خالد بن سعود الإطلاق الرسمي لـ #واحة_رأس_الخيمة_للأصول_الرقمية أول منطقة حرة في العالم مخصصة لشركات الأصول الرقمية والافتراضية المعنية بالابتكار في قطاعات المستقبل الجديدة.#الإمارات_العربية_المتحدة
@RAK_DAO pic.twitter.com/KBGfCSLJ7r
تهدف إنشاء واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية إلى تحويل اقتصاد رأس الخيمة وجذب المبتكرين العالميين إلى هذه المنطقة الحرة ودية للتكنولوجيا المستقبلية (Web3) حيث يمتلك رواد الأعمال أعمالهم بالكامل وخطط ضريبية فريدة وأنظمة تنظيمية.
إنهاء خدمات بطاقات بينانس في أوروباتواجه بينانس ضربة أخرى حين تخطط لإنهاء خدمات بطاقاتها الائتمانية في منطقة الاتحاد الاقتصادي الأوروبي في ديسمبر. هذا القرار يأتي بعد تحديات متتالية تواجهها بينانس، بما في ذلك توقف لمدة شهر في إيداعات اليورو وسحبها بسبب قطع العلاقة مع معالج الدفع Paysafe. بالإضافة إلى ذلك، بينانس ما زالت غير قادرة على استقبال مستخدمين جدد في المملكة المتحدة بسبب فقدان مزود الخدمة الثالث.
تسلا تُحافظ على استثماراتها في البيتكوين وتعزز مشاريع الذكاء الاصطناعيفي نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2023 التي تم الإعلان عنها في 18 أكتوبر، كشفت تسلا أنها حافظت على استثماراتها في البيتكوين عند 184 مليون دولار للربع الخامس على التوالي، من إجمالي 1.5 مليار دولار من البيتكوين التي اقتنتها في مارس 2021. على الرغم من ذلك، أبلغت تسلا عن استثمارات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، مشيرةً إلى زيادة "أكبر من مرتين" في استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تسلا لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مهام مثل تدريب روبوتها البشري Optimus. وعلى الرغم من هذه التطورات، لم تحقق أرباح تسلا للربع الثالث توقعات وول ستريت، حيث سجلت إيرادات بقيمة 23.35 مليار دولار وأرباح للسهم بقيمة 0.66 دولار، متجاوزة التوقعات. وبناءً على ذلك، شهدت أسهم تسلا انخفاضًا بنسبة تقارب 4.8٪ خلال جلسة التداول وهبطت بنسبة إضافية تقارب 4.25٪ في التداول بعد الساعات بناءً على بيانات Google Finance.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. مشروع للحد من صلاحيات الولايات في سن قوانين AI يثير مخاوف المراقبين
كشفت صحيفة The Indian Express أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا جديدًا يهدف إلى الحد من قدرة الولايات على سنّ قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة أثارت تحذيرات من جماعات حقوقية وخبراء قانونيين اعتبروها “تجاوزًا في الصلاحيات” ومحاولة لوضع Big Tech فوق المساءلة المحلية.
ويأتي الأمر في وقت بدأت فيه ولايات أمريكية رائدة مثل كولورادو وكاليفورنيا وتكساس ويوتاه بتمرير قوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف والائتمان والرعاية الصحية وحماية البيانات.
أمر تنفيذي لضرب “رقعة الشطرنج” التنظيمية بين الولاياتأوضحت The Indian Express أن الأمر التنفيذي يوجّه الوكالات الفيدرالية إلى حصر القوانين الولائية المصنَّفة “مقيدة أو مثقلة” للذكاء الاصطناعي، مع استخدام أدوات ضغط مثل التهديد بحجب بعض التمويلات الفيدرالية عن الولايات التي تمضي في تنظيمات مستقلة.
كما ينص على إنشاء قوة مهام جديدة داخل وزارة العدل للطعن قضائيًا في قوانين الولايات، إلى جانب وضع إطار تنظيمي “أخف قيودًا” على المستوى الفيدرالي يمكن أن يتقدم لاحقًا ليعلو على تشريعات الولايات.
قال ترامب – بحسب التغطيات الإخبارية – إن تباين القواعد عبر 50 ولاية يخلق “فسيفساء مرهقة” تعيق توسّع شركات الذكاء الاصطناعي، وتمنح الصين فرصة للحاق بالولايات المتحدة في سباق هذه التقنية. ويرى أن بعض القوانين الحالية والمقترحة خصوصًا تلك التي تفرض قيودًا على جمع البيانات أو تفرض شفافية عالية في قرارات الخوارزميات، قد تعرقل النمو وتحوّل ما يسميه البيت الأبيض “ثورة الذكاء الاصطناعي” إلى عبء تنظيمي مبكر.
منتقدون: “فراغ للمساءلة” وهجوم على حماية المستهلكأشارت الصحيفة إلى أن منظمات مثل Issue One وجماعات للدفاع عن حقوق المستهلكين حذرت من أن الأمر التنفيذي يخلق عمليًا “فراغًا في المساءلة”، يسمح لكبرى شركات التقنية بالعمل دون رقابة حقيقية على خوارزمياتها وتجارتها بالبيانات.
تؤكد هذه الجهات أن قوانين الولايات استهدفت بالفعل مشكلات واقعية، مثل الخوارزميات المنحازة في التوظيف، والتسعير التمييزي، والاحتيال المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأن تعطيل هذه القوانين يعني ترك المواطنين مكشوفين أمام ممارسات تسويقية ومالية شديدة التعقيد.
جدل قانوني حول حدود سلطة الرئيسأوضحت The Indian Express أن خبراء قانونيين في منظمات مدافعة عن الحقوق المدنية يرون أن الأمر التنفيذي سيصطدم سريعًا بجدار الدستور، لأن مبدأ “سمو القانون الفيدرالي” أو الـ Pre‑emption في العادة يتطلب تشريعًا من الكونجرس، لا مجرد قرار رئاسي.
وتؤكد مواقف قانونية منشورة أن مجالات تقليدية مثل الصحة والسلامة وحماية المستهلك تقع تاريخيًا ضمن صلاحيات الولايات، ما يجعل محاولة شطب قوانينها عبر أمر تنفيذي فقط عرضة للطعن أمام المحاكم الفيدرالية.
معركة طويلة بين واشنطن والعواصم المحليةيشير التقرير إلى أن 40 نائبًا عامًا من ولايات مختلفة جمهوريين و ديمقراطيين، كانوا قد وجهوا سابقًا رسالة للكونجرس يحذرون من أي تشريع فيدرالي يمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي لعشر سنوات.
ومع توقيع هذا الأمر التنفيذي، تبدو الولايات في طريقها لمواجهة مفتوحة مع البيت الأبيض، حيث أعلن مسؤولون في ولايات مثل كونيتيكت أنهم سيواصلون الدفع نحو تشريعاتهم الخاصة حتى مع تهديدات خفض التمويل أو الطعن في القوانين أمام القضاء.
وفي ظل غياب قانون فيدرالي شامل للذكاء الاصطناعي حتى الآن، يصف مراقبون المشهد بأنه معركة مبكرة لرسم حدود من يملك حق رسم قواعد اللعبة في واحدة من أهم التقنيات في العقود المقبلة: العاصمة الفيدرالية أم العواصم المحلية.