قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي وقوات البشمركة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت مصادر أمنية عراقية وكردية إن جنديين بالجيش العراقي ومقاتلين اثنين من قوات البشمركة الكردية قتلوا الأحد، في اشتباك بين الجانبين بمنطقة جبلية بشمال العراق.
وقال متحدث عسكري باسم رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في بيان، إن السوداني أمر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق.
وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني قد أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور السبت، وسلموها إلى الجيش العراقي.
وقالت المصادر إن مقاتلي البشمركة الأكراد، من الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع، ما أدى لاندلاع الاشتباكات.
وأصيب 6 جنود عراقيين و5 من مقاتلي البشمركة.
وقالت مصادر عسكرية وقوات البشمركة إن الاشتباكات استمرت نحو ساعتين، قبل أن تهدأ عندما سعى قادة من الجانبين إلى نزع فتيل التوتر.
وقالت ثلاثة مصادر بالجيش العراقي إن قوات الجيش ما زالت تسيطر على المواقع الجبلية.
لكن المصادر العسكرية أضافت أن الجانبين يرسلان تعزيزات إلى المنطقة، واصفة الوضع بأنه "هش".
ومخمور منطقة جبلية تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل، و60 كيلومترا جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وسبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين عام 2017، عندما شنت قوات الحكومة العراقية هجوما مفاجئا ردا على استفتاء على الاستقلال نظمته حكومة إقليم كردستان.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج العراق بغداد غزو العراق الجيش
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
شهادات حيةومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.
وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".
وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".
إعلانمن جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".
ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.