تطبيق لمتابعة تمدرس التلاميذ من ابتكار طالب ثانوي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تمكن الطالب عصام صالحي بثانوية أبي حامد الغزالي ببلدية أدرار من ابتكار. تطبيق رقمي يسمح أساسا بمتابعة تمدرس التلاميذ.
كما يساهم هذا التطبيق “رقمنتي” في تسهيل التسجيل الإلكتروني لدخول وخروج التلاميذ في الأوقات المحددة للدوام المدرسي. وإخطار أوليائهم آليا بدخول أبنائهم للمؤسسة التربوية. من عدمه عن طريق رسالة إلكترونية تصلهم فورا عبر تطبيق الوتساب، مثلما جرى توضيحه.
وأشار مدير ثانوية أبي حامد الغزالي, الدكتور وجلاني فاتح, إلى أن العمل بهذا التطبيق الرقمي يندرج ضمن العمليات المبرمجة .في مشروع المؤسسة الرامي الى رقمنة تسييرها، حيث تم تثمين الفكرة .من خلال الاطلاع عليها السنة الماضية والاتفاق على تجسيدها بالثانوية خلال هذا الموسم.
ويعمل التطبيق من خلال تزويد الطلبة ببطاقات ذكية من نوع (أرفيد) مزودة بمعلومات عن بياناتهم الشخصية. يتم تمريرها من طرفهم على قارئ إلكتروني مربوط بحاسوب يوضع عند مدخل المؤسسة. بحيث تمكن هذه الطريقة من التصريح الإلكتروني بدخول التلميذ والإخطار الآلي عن بعد لولي أمره بذلك. كما أنه يقدم خدمات إلكترونية للتلميذ فيما يتعلق باستخراج بعض الوثائق المطلوبة، حسبما صرح به لوأج مبتكر المنصة.
كما أضاف الطالب عصام أن فكرة هذا الابتكار راودته منذ سنتين وعمل على إنضاجها تحت إشراف ومرافقة رئيس النادي العلمي للابتكار والاختراع .بثانوية العلامة سيدي أحمد ديدي بتمنطيط, الأستاذ رحماني عبد الله , ليجد هذه السنة بيئة حاضنة له بثانوية أبي حامد الغزالي وسط مدينة أدرار.
وثمن الطالب عصام التوجيهات التي أسداها والي أدرار, العربي بهلول, السنة الماضية لمسؤولي القطاع. بتنظيم صالون ولائي لابتكارات تلاميذ المؤسسات التربوية لإبراز إبداعاتهم في مجال الرقمنة. معربا عن أمله في تجسيدها من خلال إنشاء مخبر علمي يكون بمثابة فضاء مستمر. لإقامة ورشات ابتكار للتلاميذ في مجال الاختراعات والرقمنة التي أصبحت تحديا راهنا وحتميا.
وبعد اللقاءات التنسيقية التي تم خلالها تحديد احتياجات المؤسسة من هذا التطبيق لا سيما فيما يتعلق بمتابعة انضباط التلاميذ وتوفير البطاقات الذكية والقارئ الإلكتروني وعدد من الحواسيب، تم التوصل إلى التصميم النهائي للتطبيق الذي بدأ العمل به مع بداية السنة الدراسية الحالية.
و
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مليون شاب دون تكوين أو تمدرس أو شغل... السكوري: أعداد "NEET" تشهد تراكما مقلقا
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن أكثر من مليون شاب مغربي يعيشون وضعية الهشاشة المعروفة بتسمية NEET (غير متمدرسين، غير مكونين، وغير مشتغلين)، مشدداً على أن هذا الملف شهد تراكماً مقلقاً لسنوات.
وأوضح السكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الحالية سارعت إلى إطلاق برامج استعجالية من أجل « إنقاذ ما يمكن إنقاذه »، مؤكداً أن النتائج الأولية كانت إيجابية. لكنه أشار إلى أن الحل الجذري استوجب عملاً تشاركياً عميقاً مع مختلف القطاعات الحكومية، ليُفضي إلى إعداد خطة وطنية للتشغيل ترصد لهذه الفئة ميزانية تفوق ملياري درهم.
وأكد الوزير أن الخطة تقوم على تقديم تحفيزات مالية لكل مقاولة تقوم بتشغيل شاب أو شابة من هذه الفئة، على غرار ما يُقدَّم لحاملي الشهادات العليا. وقال إن هذه الآلية أسفرت، في ظرف عامين، عن إدماج نحو 50 ألف شاب في سوق العمل، والطموح قائم لبلوغ 200 إلى 300 ألف إدماج مستقبلاً، حسب الحاجيات والطلب.
وأضاف السكوري أن هذه الفئة ضحية للهدر المدرسي، ما يجعلها في حاجة ماسة إلى فرص التدرج المهني، مؤكداً وجود اهتمام من قطاعات كالسياحة والفلاحة لتوفير فرص إدماج مناسبة لهؤلاء الشباب.