النرويج: مستعدون لدعم أيّ تحقيق في جرائم حرب محتملة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أدانت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميهل، الاثنين، الهجمات على المدنيين في قطاع غزّة، وأعلنت أنّ النرويج "مستعدة لتوفير الموارد بسرعة إذا تلقت طلباً للمساهمة في التحقيق بشأن جرائم حرب محتملة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأفادت الوزيرة في بيان أوردته شبكة "سي إن إن"، بأنّ "جرائم الحرب غير مقبولة على الإطلاق"، و"يجب محاسبة المذنبين بأيّ جرائم حرب".
وأضافت الوزيرة النرويجية أنّه "بغض النظر عمن يقف وراء ذلك، يتمتّع المدنيّون بحماية خاصّة ضدّ الهجمات في أيّ صراع"، مشدّدة على أنّ النرويج "ستوفّر الموارد المتعلّقة بالتحقيق المحتمل في جرائم الحرب في غزة وإسرائيل، إذا كانت هناك رغبة في ذلك".
وأشارت إلى أنّ النرويج "تدين الهجمات غير القانونية على المدنيين، بغض النظر عمن يرتكبها"، داعية إلى "التكاتف الدولي لحماية المبادئ الأساسية للحرب".
* غزّة تحت القصف الصهيوني.. التغطية مستمرة:
العدوان الإسرائيلي على غزّة: عدد الشهداء يتجاوز الخمسة آلاف
مصر تُخلي معبر رفح من المدنيين
تطورات حرب غزة: هل سيتواصل انحياز الإعلام الفرنسي للاحتلال الاسرائيلي؟
الاحتلال يوافق على طلب أميركا تأجيل العملية البرية في غزة
ألمانيا: إخلاء مبان بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة داخل محطة تلفزيونية
اقتحام 'الأقصى' وشرطة الاحتلال تمنع الطلبة من الدراسة
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع
جدد المفوض السامي دعوته للدول الأعضاء ذات النفوذ المباشر إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين ومنع وقوع مزيد من الفظائع في الفاشر وسائر أنحاء دارفور..
التغيير: الخرطوم
أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مقتل وإصابة عشرات المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، إثر هجمات نفذتها قوات الدعم السريع بين 5 و8 أكتوبر، مؤكداً أن الانتهاكات المستمرة تمثل “تجاهلاً تاماً لحياة المدنيين والقانون الدولي”.
وأكدت المفوضية السامية في بيان الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 53 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال القصف المتواصل على المدينة، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أعلى من ذلك وفق المعلومات الأولية.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع نفذت غارات بالمدفعية والطائرات المسيّرة على أحياء أبو شوك ودرجة أولى ومخيم أبو شوك للنازحين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 46 مدنياً، بينهم 14 لقوا حتفهم خلال الهجمات على المستشفى السعودي، آخر مرفق صحي رئيسي عامل في شمال دارفور، والذي تضرر بشدة بعد أن كان يعمل بطاقة محدودة.
وأضافت المفوضية أن تقارير ميدانية أفادت بإعدام سبعة مدنيين بإجراءات موجزة خلال عمليات تفتيش من منزل إلى منزل شنتها قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن القتلى ربما استُهدفوا بدوافع عرقية كونهم من قبيلة الزغاوة.
وقال تورك في البيان الجمعة: “أشعر بالفزع من تجاهل قوات الدعم السريع المتعمد وغير المحدود لحياة المدنيين.. يجب أن ينتهي هذا”.
ودعا جميع أطراف النزاع إلى استخلاص العبر من إدانة المحكمة الجنائية الدولية لعلي كوشيب هذا الأسبوع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
تدابير لحماية المدنيينوجدد المفوض السامي دعوته للدول الأعضاء ذات النفوذ المباشر إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين ومنع وقوع مزيد من الفظائع في الفاشر وسائر أنحاء دارفور.
وتشهد الفاشر منذ مايو 2024 حصاراً مطبقاً من قوات الدعم السريع وسط معارك عنيفة مع الجيش السوداني، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية في شمال دارفور.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في انهيار واسع للخدمات الأساسية وشبه عزلة لعدد من المدن، من بينها الفاشر التي تواجه حصارًا متواصلاً ومعارك متكررة منذ مايو 2024.
الوسومالجرائم والانتهاكات الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قوات الدعم السريع