صاحب الحديقة الجوراسية.. مايكل كرايتون بيع أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه حول العالم فما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يُعتبر مايكل كرايتون، المؤلف والمخرج الأمريكي، شخصية ناجحة في صناعة السينما والكتابة, استطاع كتابة العديد من القصص التي تحوَّلت فيما بعد إلى أفلام سينمائية ناجحة، مما أدى إلى زيادة مبيعات كتبه بشكل كبير. يصادف اليوم الذكرى السنوية لميلاده، إذ وُلد مايكل كرايتون في 23 أكتوبر 1942 في شيكاغو.
عاش مايكل كرايتون في ولاية نيويورك، ودرس في جامعة هارفارد.
تميز مايكل كرايتون في كتابة الخيال العلمي، ونجح في تحقيق مبيعات ضخمة حول العالم من خلال رواياته, بيعت أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه حول العالم، مما جعله واحدًا من أشهر كتاب الخيال العلمي. تتميز أعماله عادة بالإثارة والتشويق، ولكنه كتب أيضًا بعض الروايات الدرامية. من بين أعماله الشهيرة: "الحديقة الجوراسية"، "كونغو"، "أكلة الموتى". بالإضافة إلى الروايات، قدم مايكل كرايتون أيضًا بعض الكتب العامة في مجالات مختلفة. على سبيل المثال، في كتابه "Electronic Life"، قدم جهاز الكمبيوتر كاختراع جديد وشرح عمليات الكمبيوتر للقراء. رحل مايكل كرايتون عن عالمنا في 4 نوفمبر 2008.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة هارفارد صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام